عربى21
الإثنين، 08 أغسطس 2022 / 10 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الاتحاد الأوروبي يطالب بالتحقيق في الخسائر المدنية بغزة
  • شرطة أمريكا تبحث عن سيارة لها علاقة بجرائم قتل 4 مسلمين
  • أردوغان: تركيا ستربط بين حلقات الحزام الأمني شمالي سوريا
  • مقتل قيادي بارز في طالبان الباكستانية شرقي أفغانستان
  • أوروبا تقدم نصا "نهائيا" للاتفاق النووي الإيراني وتنتظر الردود
  • المشتري اللبناني يرفض استلام شحنة الحبوب الأوكرانية
  • وفاة طبيبة سعودية وصديقتها خلال محاولة إنقاذ فتاتين من الغرق
  • WP: جياع العالم يزدادون وخزائن شركات النفط تكبر
  • برصاصة في الرأس.. مقتل بطل العالم 8 مرات برياضة جوجيتسو
  • مخاوف إسرائيلية من انفصال يهود أمريكا عن دولة الاحتلال
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 07 يونيو 2022 02:16 م بتوقيت غرينتش
    1
    لماذا قتل الاحتلال غفران وراسنة؟
    خمس سيدات فلسطينيات قتلهنّ الاحتلال الإسرائيلي من بين ثلاثة وسبعين فلسطينيّا استهدفهم بالقتل منذ مطلع العام 2022 وحتى نهاية اليوم الثاني من حزيران/ يونيو الجاري، ثلاث منهنّ كنّ في شهر نيسان/ إبريل، وهنّ غادة السباتين من بيت لحم، ومها الزعتري من الخليل، وحنان الخضور من جنين، وواحدة كانت في أيار/ مايو وهي شيرين أبو عاقلة، وأخيرا غفران وراسنة التي كانت من بين خمسة فلسطينيين قتلهم الاحتلال في يومين من حزيران/ يونيو.

    لم يخلُ شهر واحد من إيقاع القتل على الفلسطينيين طوال النصف الأوّل من هذا العام، وليس ثمّة معنى لذلك إلا أنّ الاحتلال يستهدف الفلسطيني لمجرّد أنّه فلسطيني، لا اعتبار لجنسه، ولا لطبيعة عمله. فالصحفيتان المغدورتان شيرين وغفران، قُتلتا في هذا السياق حصرا، كما بقية السيدات المغدورات، كما بقية الرجال الفلسطينيين.

    الوجود الفلسطيني في الأرض الفلسطينية مستفزّ للاحتلال، من جهة لكونه الدليل الماديّ القائم في وجه السردية المصطنعة بالخرافة والقوّة الغاشمة، فماذا يملك الإسرائيلي إزاء ذلك وقد اكتظّت نفسه بالشكّ والقلق إلا أن يُسنِد وجوده للقوّة الغاشمة؟ ومن جهة لكونه وجودا محارِبا، لا بحمله السلاح بالضرورة، ولكن لمزاحمته الواقعة الاستعمارية على الأرض، ثمّ لأنّه في الوعي الصهيوني الاستعماري حامل محتمل للسلاح.

    الوجود الفلسطيني في الأرض الفلسطينية مستفزّ للاحتلال، من جهة لكونه الدليل الماديّ القائم في وجه السردية المصطنعة بالخرافة والقوّة الغاشمة، فماذا يملك الإسرائيلي إزاء ذلك وقد اكتظّت نفسه بالشكّ والقلق إلا أن يُسنِد وجوده للقوّة الغاشمة؟


    منذ نشرين الأول/ أكتوبر 2015 قُتل العديد من الفلسطينيين على الحواجز الإسرائيلية، بدعوى محاولتهم تنفيذ عمليات طعن، وبالرغم من أنّ عددا من هذه الدعاوى لم يكن صحيحا، فإنّها كانت تضمر وعيا بأنّ هذا الشعب محارِب، ومع كثافة العمليات التي أُطلق عليها منذ ذلك الحين "العمليات الفردية"، بات الجنديّ الإسرائيليّ معبأ بالخوف من الفلسطيني، والقوّة الغاشمة فقط ما يملكه الإسرائيلي لتسكين خوفه من الفلسطيني، ومع ذلك فهذا الخوف لا يَسكُن!

    لهذه الاعتبارات، أُطلقت يد الجنديّ الإسرائيلي في دماء الفلسطينيين، وبات القتل متاحا لهم لأدنى ارتياب، أو حتى بلا ارتياب، فاعتياد القوّة الغاشمة مستندا وجوديّا، واعتيادها مسكّنا للقلق الذي يأبى السكون، وموقع حقيقة الوجود الفلسطيني في الوعي الإسرائيلي النازف بالشكّ والارتياب، يجعل إيقاع القتل على الفلسطينيين أمرا عاديّا، تتضاعف بواعثه حين انجراح الكرامة الإسرائيلية بوضع قوّتها الغاشمة على محكّ طمس الفلسطينيين، أو شلّ فعلهم، أو تغيير التاريخ، فما السبيل بعد ذلك إلا المزيد من القتل، والتعويض عن جرح الكرامة بالمزيد من الانتقام. وهذا الذي يجري منذ أحداث أيار/ مايو 2021، وحتى العمليات الأخيرة في هذه السنة، وتصاعد حالة المقاومة في جنين.

    يحيل ذلك إلى مأساة الفلسطيني، الذي قد يجد نفسه غير قادر على دخول أرضه التي تبعد عن بيته بضعة أمتار فحسب، فقط لأنّ الإسرائيلي قرّر إدخالها في جداره العازل، أو ضمّها للفضاء الحيوي لمستوطناته أو معسكراته أو طرقه الالتفافية. هذا الفلسطيني سيجد نفسه مضطرا لقطع عشرات الكيلومترات للوصول إلى قرية مجاورة، لأنّ الاحتلال مزّق جغرافيا الفلسطينيين وأحالها إلى جغرافيات وربط بينها بأدوت الشلّ والضبط والمراقبة، وهذا الفلسطيني، حينما يأخذ طريقه إلى مدينة في شماليّ الضفّة الغربية أو جنوبيها، سيضع في اعتباره أن تطول الطريق أضعافا مضاعفة أو إرجاعه أو قتله، وهو في الأثناء سيتلقى الاتصالات من أهله اطمئنانا عليه في طريق قد لا تزيد على ثلاثين كيلومترا. أيّ خطوة غير محسوبة، أو محسوبة بإفراط، في واقع كهذا تعني أن الاحتمال يتضاعف في أن يفقد هذا الفلسطيني حياته.

    زعم الاحتلال أنّ غفران كانت تنوي تنفيذ عملية طعن، ومن يعرف سيرة غفران، الصحافية الطموحة إلى عمل كانت متجهة إليه بعد انتظار طويل، ومن يعرف موقع الحادثة، يجزم بأنّ هذا الإسرائيلي وإن كان كاذبا، فإنّه في تلك اللحظة التي رأى فيها غفران قد تلبّسه الخوف والقلق والارتياب، فأطلق العنان لرصاصته، ثمّ لم يجد بعد ذلك مع غفران أداة الطعن التي كانت تطعن في وعيه قلقه الوجوديّ!

    هكذا لا يدري الفلسطيني، ما المشية الأنسب له حين مروره على حاجز إسرائيليّ، وهو لا بدّ مارّ على حاجز إسرائيلي، ولا يدري إلى أين يصوّب بصره، وهل يطلق يديه أم يقيدهما في جيبيه، وإن أطلقهما هل يلصقهما بجسده أم يحررهما، وهل يضبط وجهه على وجهة واحدة أمامه أم يمكنه أن يلتفت كما بقية خلق الله؟ لا ضابط في الأمر كلّه، سوى مستوى القلق والشك والريبة في حسّ الإسرائيلي، وهو أمر متغيّر في نفس الإسرائيلي بين لحظة وأخرى، ومختلف من إسرائيلي لآخر، وذلك كله غَيْب عن الفلسطيني، الذي قد يدفع ثمن حذره أو ثمن لا مبالاته!

    يُقتل الفلسطيني، إذن، لمجرد أنّه إنسان، كما بقية البشر لا بدّ له من المشي والانتقال، ولأنّ هذا المشي في كثير من أحواله لا بدّ أن يمرّ بحاجز إسرائيلي، فاحتمالات القتل على الحاجز حاضرة، وكذلك إذا سعى لقطف محصوله في أرضه التي سيّجها الإسرائيلي ومنعه من الوصول إليها، أو إذا استجاب لشوقه بالصلاة في المسجد الأقصى


    يُقتل الفلسطيني، إذن، لمجرد أنّه إنسان، كما بقية البشر لا بدّ له من المشي والانتقال، ولأنّ هذا المشي في كثير من أحواله لا بدّ أن يمرّ بحاجز إسرائيلي، فاحتمالات القتل على الحاجز حاضرة، وكذلك إذا سعى لقطف محصوله في أرضه التي سيّجها الإسرائيلي ومنعه من الوصول إليها، أو إذا استجاب لشوقه بالصلاة في المسجد الأقصى فغامر بالدخول إليه خفية قاطعا الجدر والحواجز، أو مضى في طلب رزقه في الداخل المحتلّ عام 1948، متجها إلى مكان عمل لعلّه مقام على أرض هُجّر منها جده أو أبوه! في تلك الأحوال كلّها، وأكثر منها، قد يُقتل الفلسطيني.

    هل تحسبني أبالغ؟! حسنا وقد عرفت قصة كل من شيرين وغفران، فانظر إلى غادة السباتين، امرأة أربعينية شديدة ضعف البصر، أرملة معيلة لستة أطفال، قُتلت وهي في طريقها لزيارة أقارب لها! أو إلى حنان الخضور طالبة الثانوية العامة التي أصيبت وهي متجهة لأخذ درس خاصّ في مدينة جنين! وأمّا مها الزعتري فقد قتلها الاحتلال قرب المسجد الإبراهيمي زاعما محاولتها تنفيذ عملية طعن، فكيف إذا عُلِم أن المسجد محاط بالحواجز وبالوجود العسكري الإسرائيلي!

    هذه هي قصة شيرين وغفران إذن. نعم قد يتعمّد الإسرائيلي قتل صحفيّ بعينه، لكنه لا يفعل إلا بعد أن يتأكد أنه فلسطيني، فيرجع الأمر للعلّة الأولى؛ إلى كونه فلسطينيّا يملك وجودا مستفزّا للمستنِد إلى الخرافة والقوّة الغاشمة!

    لا تنحصر مأساة الفلسطيني بذلك، فبعض العرب في زمن السوشال ميديا، يلجون للموضوع الفلسطيني من خرم هواجسهم المتضخّمة وحساسيّاتهم الخاصّة، فيسقطونها بكلّ ما قدروا عليه من اعتساف على سياق مختلف، ولا يخرجون بعد ذلك؛ إلا بمزيد من الخذلان للضحية المغدورة، حيث عجزوا عن قول ما يريدون وفي الوقت نفسه نصرة الضحية بالقدر الذي تستحقّ، فيخلّفون الكثير من التشويش على الصورة الفلسطينية بانطباعات سوداء تنطبع عليها في بصيرة الكثيرين البعيدين، فيبقى الفلسطيني هذه المرّة من خلفهم ينزف عشمه المجروح بالخيبة، منشغلا بتنظيف الصورة من انطباعاتهم. فتأمّل وهو من جهة يزيّف السردية الصهيونية، ومن جهة أخرى يصحّح انطباعات عربيّة تعمّد أصحابها حرمان أنفسهم من فرصة للفهم!

    ليس ثمّة شكّ أنّ "الترند" قد يُصطنع عمدا، إلا أنّ ذلك ليس على إطلاقه، فثمّة أسباب موضوعية لاشتهار البعض دون غيره، منها الشهرة الأصلية، وهذا من طبائع الأشياء


    هذا والمغدورات الفلسطينيات خمس، فهل اهتمّ ذلك البعض بهنّ كلّهنّ حينما استفاقوا على جدالات الهويّة الدينيّة لشيرين أبو عاقلة؟ وأبرزهم وأكثرهم صخبا إن تحدّث -فبعضهم لم يتحدّث بعد أن عاد لنومته عن فلسطين ويقظته لانشغالاته الأخرى- فكيف تحدّث عن غفران إلا من زاوية مقارنة الاهتمام بها بالاهتمام بشيرين؟! فهل هو اهتمّ بها وبأخواتها كلّهنّ بالقدر نفسه الذي انغمس فيه في تلك الجدالات وبالقدر نفسه الذي طرح فيه تلك المقارنات؟ أم أنه هو من كان ضحية "الترند" فانشغل بالاسم المشهور ولكن من زاويته الخاصّة، في حين اتهامه لغيره بوقوعهم ضحية "الترند"؟!

    ليس ثمّة شكّ أنّ "الترند" قد يُصطنع عمدا، إلا أنّ ذلك ليس على إطلاقه، فثمّة أسباب موضوعية لاشتهار البعض دون غيره، منها الشهرة الأصلية، وهذا من طبائع الأشياء، فالشهداء من المجاهدين في الميدان لا يشتهرون بالقدر نفسه، ويتأثّر الناس بمقتل بعضهم أكثر من غيرهم، ويحفظون أسماء بعضهم وينسون آخرين، كالشأن مع القادة بالنسبة للجنود المغمورين، وإن كان لا يعزب عن علم الله شيء، وعنده وحده جلّ وعلا الأوزان الحقيقية للخلق. لكن الأبصار المحشورة في زاوية واحدة ضيقة لا ترى إلا في حدود تلك الزاوية، ثمّ تصرّ بعد ذلك على صبغ قضية خالصة العدالة كالقضية الفلسطينية بتلك النظرة الكليلة في عشوة ظلمات الضيق، فتترك لمأساة الفلسطيني المزيد من القهر والوجع!

    twitter.com/sariorabi

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فلسطين

    نساء

    اغتيالات

    صحفيين

    #
    اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية

    اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية

    الثلاثاء، 02 أغسطس 2022 03:26 م بتوقيت غرينتش
    فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية

    فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية

    الثلاثاء، 26 يوليو 2022 12:47 م بتوقيت غرينتش
    زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟

    زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟

    الثلاثاء، 19 يوليو 2022 05:45 م بتوقيت غرينتش
    القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية!

    القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية!

    الثلاثاء، 12 يوليو 2022 12:36 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: واحد

      الأربعاء، 08 يونيو 2022 09:24 ص

      ستون عاما وما بكم خجل ... الموت فينا وفيكم الفزع تميم

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • إماراتي يحرق سيارته في الصحراء خوفا من الحسد (شاهد)

        إماراتي يحرق سيارته في الصحراء خوفا من الحسد (شاهد)

        من هنا وهناك
      • أسعار النفط تهبط قرب أدنى مستوياتها منذ نحو 5 أشهر

        أسعار النفط تهبط قرب أدنى مستوياتها منذ نحو 5 أشهر

        اقتصاد
      • لماذا يطلب صندوق النقد من مصر خفض الجنيه مع كل قرض؟

        لماذا يطلب صندوق النقد من مصر خفض الجنيه مع كل قرض؟

        اقتصاد
      • "معاريف": تل أبيب خشيت تدخل حماس وسارعت لإنهاء العدوان

        "معاريف": تل أبيب خشيت تدخل حماس وسارعت لإنهاء العدوان

        صحافة
      • حصيلة الخسـائر جراء عدوان الاحتلال على غزة (إنفوغراف)

        حصيلة الخسـائر جراء عدوان الاحتلال على غزة (إنفوغراف)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية

      مقالات

      اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية

      لا تقول عملية اغتيال الظواهري الشيء الكثير المختلف، فالتجربة الطويلة مع الولايات المتحدة، لا تترك كبير وزن أخلاقي لشفرات صواريخ "هيلفاير" الحادّة ما دام العالم لعبة فيديو أمريكية..

      المزيد
      فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية

      مقالات

      فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية

      إذا كنّا إزاء انسداد تاريخيّ، فهو خلاصة مسار، ولا مسار يمكن تحميله المسؤولية عن هذا الانسداد إلا مسار التسوية، الذي أخذت تدفع نحوه قيادة منظمة التحرير في النصف الأوّل من سبعينيات القرن الماضي، وتوّجته بتوقيع اتفاقية أوسلو بعد عشرين سنة..

      المزيد
      زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟ زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟

      مقالات

      زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟

      بالنظر إلى العلاقات السعودية المحفوفة بالشك مع إدارة بايدن، فإنه لم يكن للسعودية،أن تمنح هذه الإدارة ورقة العلاقة بـ"إسرائيل" لتعود بها إلى الولايات المتحدة، إذ يمكن ادخار هذه الورقة لأوقات أخرى قد تكون المنفعة فيها أكبر، وما جرى تقديمه من خطوات معلنة محسوب للغاية

      المزيد
      القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية! القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية!

      مقالات

      القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية!

      ثمّة اشتراك نسبي في تصوّر "إسرائيل" ثابت في الجغرافيا والعالم أيضاً، لا في سياسات المركز الغربي فحسب، ولا تبتعد عن ذلك رؤية الذات أيضاً، وإن تمايزت بين هذه الدول

      المزيد
      موت سعدية فرج الله لا يثير الجدل موت سعدية فرج الله لا يثير الجدل

      مقالات

      موت سعدية فرج الله لا يثير الجدل

      ماتت سعديّة، ماتت في السجن، ماتت في سجن "الدامون". هذه الحكاية الغزيرة في شهور سبعة إلا قليلاً من الأيام، ظهرت خبراً عابراً مرّتين، مرّة حين اعتقالها، ومرّة حين موتها، ماذا حصل بين المرّتين حتى زرع القهر في جسدها المرض المُجهِز؟ وفي المرتين كانت خبراً عابراً

      المزيد
      "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟ "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟

      مقالات

      "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟

      يكشف التحالف عن اهتراء عربي غير مسبوق، لا من حيث التخلي عن القضية الفلسطينية، بل من حيث التذيّل لـ"إسرائيل" من بعد التذيل التاريخي لأمريكا. لكن من الوارد أنّ الأمر ليس مغامرة بقدر ما هو مستند إلى ضمانات أمريكية، فالاصطفاف الكامل بالخندق الإسرائيلي يضع هذه الدول بصدارة المتصدين لأي صراع إسرائيلي..

      المزيد
      الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية! الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية!

      مقالات

      الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية!

      يمكن ملاحظة حضور مجموعة من المفاهيم السياسية الحديثة من حيثية تجسيد السلطة السياسية لها، على نحو ما، في وعي بعض السلطات القديمة وممارستها، كالسيادة مثلا

      المزيد
      عودة إلى الشيخ أحمد القطان عودة إلى الشيخ أحمد القطان

      مقالات

      عودة إلى الشيخ أحمد القطان

      يمتاز عن كثيرين ممن يشتغلون في مجالات عامّة من غير الفلسطينيين، ولا يتعرّفون إلى فلسطين منها ومن أهلها، ولا يتداولون قضاياها وفق أولويات واقعها وحساسيات تعقيداتها، وإنما يفهمونها من هواجس خاصة وحساسيات منفصلة وأوهام مسبقة، فلا يخلّفون إلا التشويش والفهم الخاطئ

      المزيد
      المزيـد