عربى21
الإثنين، 04 يوليو 2022 / 04 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • هل تمهد اتفاقية صندوق الاستثمار السعودي لبيع مصر؟
  • 425 انتهاكا إسرائيليا للمحتوى الفلسطيني في 2022 (إنفوغراف)
  • الجيش اليمني يرصد 44 "خرقا" للهدنة من قبل الحوثيين خلال يوم
  • شركات نفط أمريكية تقرر الانسحاب من كردستان العراق
  • معارضون إيرانيون ينتقدون معاهدة تتيح تسليم مُدانين لطهران
  • ما أهداف إيران من محاولة فتح حوار بين أنقرة والنظام السوري؟
  • الحجاج يزورون "جبل النور" قبل البدء بالمناسك (شاهد)
  • 6 قتلى بإطلاق نار خلال مسيرة احتفالية قرب شيكاغو الأمريكية
  • البرهان يدعو القوى السياسية لتشكيل حكومة كفاءات مدنية
  • ما السبب الذي جعل ليفربول يوافق على شروط محمد صلاح؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    استحالة البناء وتمدّد الخراب

    محمد هنيد
    # الخميس، 05 مايو 2022 09:25 ص بتوقيت غرينتش
    1
    استحالة البناء وتمدّد الخراب

    ليس رجما بالغيب القولُ بأنّ المنطقة العربية كاملة من أدناها إلى أقصاها كانت ولا تزال وستبقى ساحة للفوضى والخراب والدمار أجيالا قادمة. وليس دفعا باليأس القول بأن كل محاولات التغيير والنهوض والإنقاذ ليست سوى ذرا للرماد في عيون المتأملين. بل يمكن القول إنّ النفخ في سرديات الأمل وفي أدبيات التبشير بالانفراج ليست إلا مشاركة في جريمة أخطر هي الصمت عن المآلات الكارثية لمسارات الأمة جمعاء. 

    سيقول قائل: وماذا سنستفيد من نشر اليأس وزرع الإحباط والترويج للسقوط؟ ماذا سنجني من الإقرار بالهزيمة الحضارية والتاريخية ونحن نتجرّع أطوارها كل يوم؟ ماذا يفيد البكاء على الأطلال والخرابُ في كل مكان وفي كل ركن؟ 

    الجواب بسيط وواضح: إنّ أوّل مراحل الشفاء إنما يكون بالتشخيص السليم للداء حتى تكون وصفة العلاج فعّالة ناجعة. فأنْ يقول الطبيب لمريض السرطان عافاكم الله أنه يعاني من نزلة برد عابرة مشاركةٌ في الجريمة ودفعٌ به نحو الموت البطيء. 

    مرضُ الرجل المريض

    المرض في حالة الفرد كما في حالة الجماعة والأمة حالة طبيعية واردة تعرفها الشعوب والأمم ويعرفها الأفراد طوال حياتهم بل إنها في حالات كثيرة ممرات ضرورية ليصنع البدن مضاداته الحيوية ويقوّي جهازه المناعي ضد كل أنواع الأمراض وسلالات الجراثيم الأصلية والمتحوّرة. 

    لكن في الحالة العربية فإن الأسقام التي تعاني منها الأمة منذ قرون طويلة قد وصلت اليوم إلى مرحلة خطيرة جداّ توشك أن تؤدي بها إلى هوّة الانقطاع وانعدام كل قدرة على العودة. لقد كان أعظم دروس الثورات وما أعقبه من مذابح ومجازر وانكسارات أن سبب السقوط كان سببا داخليا من البدن نفسه قبل كل شيء.

     

    لقد تراكمت داخل البناء الحضاري للأمة شروط التنافر بين مكوناتها وهي الشروط التي منعت القدرة على التحرر الحقيقي من حقبة الاستعمار بعد أن قررت القوى العظمى إثر الحرب العالمية الثانية تحويل الاحتلال العسكري المباشر إلى نوع من الاحتلال الداخلي الذي تضمن نجاحه وتسهر عليه نخبٌ وقوى داخلية.

     



    لم تنجح كل الخلايا الحية في منع انزلاق مسارات التغيير نحو الهوّة السحيقة وفي تجنيب الأمة كل المآسي والكوارث التي سقطت فيها في سوريا ولبنان وليبيا والسودان وتونس ومصر وغيرها من الأقطار العربية. بل حتى الأقطار التي تبدو متعافية نوعا ما مثل دول الخليج فإنها قد شاركت بقوّة في تدمير مسارات بقية البلدان عبر دعم الانقلابات وتفعيل حالة الفوضى وضمان انكسار التجارب الانتقالية.

    دعك من نظريات المؤامرات السالبة التي لا تخدم غير سرديات الاستبداد في القول بأن الخارج كان سبب مصائب الأمة وأنه هو من أفشل مسارات الانتقال الثورية الأخيرة. هذا التبرير لا يخدم غير المستبدّ نفسه وهو يحتمي دون خجل تحت مظلة سيدّه الكفيل لأنه تفسير يُلغي قدرة الشعوب على صناعة تاريخها واتخاذ قراراها. متى توقّف الخارج عن الكيد لهذه الأمة شعوبا ومصيرا وثروات؟ متى؟ بل لقد كانت هذه وظيفته منذ فجر التاريخ لأن القويّ يأكل الضعيف ولأن صيرورة الدول لا تقوم إلا على هذا المنطق الذي هو في النهاية منطق كل كائن حيّ.
     
    لا يمكن التقدّم اليوم دون الإقرار بأنّ كل أسباب الفشل والانكسار مكانها في الداخل فهي نابعة منه مقيمة فيه وهذا هو التشخيص الصحيح الذي يمكن أن يقود إلى تبيّن أدوات العلاج. فحتى التآمر الخارجي لا يمكن له النجاح دون توفّر القابلية لإنجاح التآمر وهو الشرط الذي يتحقق اليوم بسهولة في كل الدول العربية تقريبا. 

    التشخيص 

    آفة أساسية تنخر جسد الأمة وشعوبها وجماعاتها منذ قرون وهي آفة القابلية للتناحر والتقاتل والتحاسد والتباغض التي أتت على الأخضر واليابس وأفشلت كل مشاريع النهوض. وهي آفة لا علاقة بها بقانون التدافع الإنساني الذي هو مبدأ أزلي ضروري لبقاء الكائن الحي ولتطوّره.
     
    لقد تراكمت داخل البناء الحضاري للأمة شروط التنافر بين مكوناتها وهي الشروط التي منعت القدرة على التحرر الحقيقي من حقبة الاستعمار بعد أن قررت القوى العظمى إثر الحرب العالمية الثانية تحويل الاحتلال العسكري المباشر إلى نوع من الاحتلال الداخلي الذي تضمن نجاحه وتسهر عليه نخبٌ وقوى داخلية. وهو النظام الذي لا يزال قائما حتى اليوم بشكل لا يكلّف المنظومات الاستعمارية أي ثمن بشري بل إنّ الاحتلال الداخلي قد أثبت نجاعة وفعالية وقدرة على التحكّم لم تخطر على بال الغزاة أنفسهم.

    لا يشك أحد اليوم في أكذوبة الدولة الوطنية وفي وهم السيادة أو في مهزلة الاستقلال داخل أسوار سايكس بيكو ومحمياته العربية. الأمة اليوم محتلة بأبشع أنواع الاحتلال وقد تطوّر بها الحال إلى بلوغ آخر أطوار التحلل التاريخي بأن صارت خلايا الجسد الواحد يأكل بعضها بعضا في حركة لا تتوقف. تكاد حالة الصراع الدائم تتشكل على كل المستويات السياسية والاجتماعية والعقائدية والمذهبية والحزبية والطائفية والقبلية والجهوية... في نسق لا يكاد يتوقف.
     
    هذه الحالة هي التي كانت سببا في فشل الاستقلال الحقيقي وهي التي تسببت في فشل الدولة الوطنية كما أنها كانت السبب الأساسي وراء فشل ثورات الربيع العربي التي تعتبر واحدة من آخر فرص التحرر والنهوض. 

     

    لا يمكن التقدّم اليوم دون الإقرار بأنّ كل أسباب الفشل والانكسار مكانها في الداخل فهي نابعة منه مقيمة فيه وهذا هو التشخيص الصحيح الذي يمكن أن يقود إلى تبيّن أدوات العلاج. فحتى التآمر الخارجي لا يمكن له النجاح دون توفّر القابلية لإنجاح التآمر وهو الشرط الذي يتحقق اليوم بسهولة في كل الدول العربية تقريبا.

     



    لا تكاد الأحزاب والنخب والتيارات السياسية والفكرية العربية تتفق على حدّ أدنى من المشترك الوطني أو القومي بل صارت معولا من أخطر معاول التخريب والهدم. لا يملك السياسي والمفكّر العربي من مشروع غير مشروع نفي الآخر وتحقيق وجوده هو على أشلاء الطرف المقابل ولو كان الثمن مصير الوطن برمته. خذ مثلا تجربة الإسلاميين القصيرة في السلطة ـ ولنضعْ جانبا كل المآخذ التي سُجّلت عليهم ـ : أليسوا شركاء في هذا الوطن؟ لماذا صار مشروع النخب العربية المتنوّرة القضاء عليهم ولو كلّف ذلك خراب الوطن كما حدث في مصر ويحدث في تونس مثلا؟ أليس هناك من مربّع مشترك؟ أليس أولى بنا البحث عن المشترك بدل الخوض في الخلافات والتفاهات والأحقاد والضغائن؟ ماذا ربحنا من كل هذا؟ وماذا حققت شعوب الأمة من وراء ناقة البسوس؟
     
    الثابت أن المركب سيغرق بالجميع وهو اليوم بصدد الغرق بعد أن ملأت الثقوب جوانبه ما لم يستفق الجميع على حقيقة أنّ السياق لن يسمح بهزائم جديدة وأنّ عجلة التاريخ لن ترحم أحدا. الثابت أيضا أنه لن ينجو أحد سواء كان في السلطة أو في المعارضة ما لم يتمّ الاعتراف بأن المواصلة على هذا الدرب انتحار جماعي وأنّ كل النظريات والأطروحات والأيديولوجيات والعقائد لا تساوي شيئا ما لم تفرض أولا وقبل كل شيء شرط القبول بالآخر شريكا أساسيا في مشروع الخروج من النفق قبل أن ينهار على الجميع فيُدفنون داخله.

    ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل وما أقرب الموت لولا صحة البدن. 


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فشل

    عرب

    رأي

    ثورات

    #
    تونس: بين الغنوشي والمرزوقي وسعيّد

    تونس: بين الغنوشي والمرزوقي وسعيّد

    الخميس، 23 يونيو 2022 12:16 م بتوقيت غرينتش
    تونس: براءة سعيّد من دم الانقلاب

    تونس: براءة سعيّد من دم الانقلاب

    الخميس، 16 يونيو 2022 11:51 ص بتوقيت غرينتش
    تونس: "مذبحة القضاء" وطور الانقلاب الثاني

    تونس: "مذبحة القضاء" وطور الانقلاب الثاني

    الخميس، 09 يونيو 2022 10:30 ص بتوقيت غرينتش
    الحوار الوطني أو أنْسَنَةُ الاستبداد

    الحوار الوطني أو أنْسَنَةُ الاستبداد

    الخميس، 26 مايو 2022 10:16 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: قريش الجدد

      الجمعة، 06 مايو 2022 01:28 ص

      عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة.. فليَغرِسْها) هل هذا منطقي؟ نعم هو كذلك يعلمنا قداسية العمل لأن سر الوجود هو "العمل" أما قوله عزوجل " ولا تزر وازرة وزر أخرى"تعلمنا أن لا ننظر إلى السلف ، ماذا لو قال(ص) قريش لن تبني شيء "مستحيل" إذن إعتبر نفسك سيدي تعيش مع قريش الجدد ولك عزيمة الأمين(ص)

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • مدرب برشلونة يدعو 6 لاعبين للبحث عن فرق جديدة.. من هم؟

        مدرب برشلونة يدعو 6 لاعبين للبحث عن فرق جديدة.. من هم؟

        رياضة
      • السيسي يقصي "فصيلا واحدا" من "الحوار".. يبدأ الثلاثاء

        السيسي يقصي "فصيلا واحدا" من "الحوار".. يبدأ الثلاثاء

        سياسة
      • مدينة عربية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم.. كم بلغت؟

        مدينة عربية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم.. كم بلغت؟

        من هنا وهناك
      • جدل بعد سحب "LC Waikiki" كنزة أطفال مكتوب عليها بالعربية

        جدل بعد سحب "LC Waikiki" كنزة أطفال مكتوب عليها بالعربية

        تركيا21
      • السيسي: اللي بيتعمل في مصر من عند ربنا

        السيسي: اللي بيتعمل في مصر من عند ربنا

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الجريمة والقصاص في جذور التوحش الاجتماعي الجريمة والقصاص في جذور التوحش الاجتماعي

      مقالات

      الجريمة والقصاص في جذور التوحش الاجتماعي

      خلال أسرع محاكمة في تاريخ قضاء مصر "الشامخ" أُصدر الحكمُ بالإعدام شنقا على الشاب "محمد عادل" بجناية قتل الطالبة "نيّرة أشرف" ولم يكن ذلك تحقيقا للعدالة ولا نصرةً للحق بل كان استجابة سريعة وجرعة مسكّنة لحالة الهيجان الشعبي..

      المزيد
      تونس: بين الغنوشي والمرزوقي وسعيّد تونس: بين الغنوشي والمرزوقي وسعيّد

      مقالات

      تونس: بين الغنوشي والمرزوقي وسعيّد

      ما يقوم به قائد الانقلاب من تصفية للمسار الانتقالي بتوافقاته المغشوشة وتدمير لهياكل الدولة الوهمية الواهية؛ هو أفضل الحلول الممكنة للحسم في مسار أعرج ستعيد الأجيال القادمة بناءه على أسس صلبة..

      المزيد
      تونس: براءة سعيّد من دم الانقلاب تونس: براءة سعيّد من دم الانقلاب

      مقالات

      تونس: براءة سعيّد من دم الانقلاب

      ليس قيس سعيّد وما يأتيه من تدمير لمسار الثورة التونسية مسؤوليته الفردية، بل نجح الرجل في تحيّن فرصة تاريخية وصعد على أنقاض صراعات النخب البائسة التي أكلت زمانها والتهمت زمان جيل الثورة، حبا في الزعامة وطمعا في الوجاهة الكاذبة...

      المزيد
      تونس: "مذبحة القضاء" وطور الانقلاب الثاني تونس: "مذبحة القضاء" وطور الانقلاب الثاني

      مقالات

      تونس: "مذبحة القضاء" وطور الانقلاب الثاني

      لن يخرج المنوال التونسي عن تاريخ المنوالات العربية نموذجا لإخضاع القضاء وتركيع سلطته وترهيب أهله لإزاحة آخر العراقيل أمام حكم الفرد المطلق..

      المزيد
      الإسلاميون ومواسم الحصاد المرّ الإسلاميون ومواسم الحصاد المرّ

      مقالات

      الإسلاميون ومواسم الحصاد المرّ

      وصل الإسلاميون إلى السلطة في مصر ثم سرعان ما نجح العسكر في استعادة السلطة على أكوام الجثث المتفحمّة حرقا أمام أنظار العالم وفي تونس وصلت حركة النهضة إلى الحكم ثم سرعان ما استعادت الدولة العميقة مجالها على وقع رصاص الاغتيالات السياسية والفوضى البرلمانية..

      المزيد
      الحوار الوطني أو أنْسَنَةُ الاستبداد الحوار الوطني أو أنْسَنَةُ الاستبداد

      مقالات

      الحوار الوطني أو أنْسَنَةُ الاستبداد

      في ظل تصاعد الأزمات المالية والغذائية العالمية شهدت المنطقة دعوات مفتوحة للحوار، سواء تلك الصادرة عن رئيس الانقلاب في مصر أو قائد الانقلاب في تونس وهي دعوات تتزامن مع ما يلوح في الأفق من احتمال قوي لانفجارات اجتماعية كبرى..

      المزيد
      النزيف البشري والحرب الأخرى النزيف البشري والحرب الأخرى

      مقالات

      النزيف البشري والحرب الأخرى

      مشهد مخيف ومرعب لأنّ تداعياته المستقبلية ستكون كارثية على الجميع فقد أُفرغت المدن والقرى من سكانها ومن قواها العاملة المبدعة دون حرب ودون إطلاق رصاصة واحدة وهو ما يرتقي بهذا الظاهرة إلى مصاف جريمة ضد الإنسانية وضد الأمم والشعوب..

      المزيد
      تونس.. قرطاج وطاعون الرئاسة تونس.. قرطاج وطاعون الرئاسة

      مقالات

      تونس.. قرطاج وطاعون الرئاسة

      عند "المثقف" العربي نزوعٌ مرضيّ للرئاسة والزعامة والبطولات الجوفاء لكنه ليس مطلبا ذاتيا يقوم على وعي بكفاءة الفرد قدرةً وحكمة وبصيرة وخبرة بل هو يختزل رغبة محمومة في التسلط والهيمنة والاستبداد واستعباد الآخرين..

      المزيد
      المزيـد