عربى21
الجمعة، 20 مايو 2022 / 18 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • قضية الأمير حمزة تثير الجدل في الأردن بعد بيان الملك
  • جعجع: أكثرية جديدة في لبنان.. ما مصير بري برئاسة البرلمان؟
  • هيئة دستور ليبيا لـ"عربي21": لن نقبل مخرجات مشاورات القاهرة
  • جنرال إسرائيلي: الخيار الغامض.. "لا اتفاق ولا أزمة" مع إيران
  • زيلينسكي: "جحيم" بدونباس.. ومساعدة أمريكية ضخمة لكييف
  • صحيفة عبرية: غموض حول زيارة بايدن في ظل أزمات حكومة الاحتلال
  • قديروف يرسل مزيدا من المقاتلين لدونباس.. وتشاؤم أمريكي
  • طائرات كورية شمالية ضخمة تصل الصين للحصول على إمدادات طبية
  • أردوغان: خلافاتنا مع السعودية والإمارات انتهت
  • انتشال جثامين 4 تونسيين غرقوا قبالة سواحل صفاقس
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    تونس.. الرئيس يواصل الهروب إلى الأمام

    نور الدين العلوي
    # الثلاثاء، 18 يناير 2022 01:41 ص بتوقيت غرينتش
    3
    تونس.. الرئيس يواصل الهروب إلى الأمام
    الكر والفر بين الرئيس والشارع متواصل، فبعد هجوم الشارع الديمقراطي يوم الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير وتأكيده احتفالية الثورة في موعدها، ودفع أجهزة الأمن إلى استعمال أقصى أشكال الردع المتاحة، ظهر الرئيس متوعدا يخفي رعبا كبيرا عبر جمل الاستهانة المعتادة بالشارع المتمرد على أفكاره وطريقته في إدارة البلد. وبقدر ما بدا مزمجرا بقدر ما ظهر انحناءه الخانع لمكونات المنظومة التي زعم الحرب عليها منذ توليه. فقد قدم لنقابة الأعراف ما أرادت، من عفو طال انتظاره، وقدم لنقابة الموظفين ما رغبت فيه وربما أكثر مما رغبت، بل ظهر في حالة غزل مفرط مع رئيس النقابة.

    لكن سؤال اللحظة التونسية الآن: هل يكفي ذلك للاستمرار والنجاح؟ أليس في هذا الاحتواء المتبادل هروب من الحل السياسي الضروري؟

    رشوة منظومات الحكم لترميم الحزام السياسي

    زال التوجس فيما يبدو بين نقابة الأعراف (اتحاد الصناعة والتجارة) وبين الرئيس، أو أن جهة ما رطبت الأجواء بينهما فعادت المياه إلى مجاريها، لكن التوقيت مريب أو مثير للجدل. منح رجال الأعمال عفوا يخفف عنهم خطايا التأخير في دفع المساهمات بعنوان الضمان الاجتماعي، بدعوى تحفيزهم على العمل والانتداب. وهي رشوة تقليدية كان يعطيها ابن علي سابقا بنفس الحجة، وكانت إحدى أهم الأسباب في أزمة صندوق الضمان الاجتماعي للقطاع الخاص.

    نرى هذا تملصا من التوصيف الحقيقي للحظة بأنها لحظة مأزومة سياسيا، وأن جوهر الأزمة الآن سياسي أولا، ولا يمكن العبور إلى معاجلة الاقتصادي والاجتماعي إلا بحل المعضلة السياسية التي خلقها الانقلاب


    وبالتوازي منحت النقابة موافقة على القوانين الأساسية للصناديق بما يمهد لترقيات كثيرة ترفع حجم الأجور بهذه المؤسسات، وقد جرى هذا بالتوازي مع حديث عن ارتفاع كتلة الأجور وضرورة التخفيف فيها للخروج من أزمة الموازنة المرهقة بكتلة الأجور.. الخطاب ونقيضه من أجل تهدئة خواطر المنظومات المستفيدة من الوضع الحالي بكل سوءاته، وبمقابل سياسي ظهر في خطاب المسكنة التي استقبل بها الرئيس أمين عام المنظمة الشغيلة؛ التي تحذر في ذات اللحظة من هجوم مؤسسات الإقراض الدولية وتواصل الحديث عن الدولة الاجتماعية.

    وجدنا في هذه الخطابات/ التجاذبات محاولة رشوة منظومات الحكم (التي أسندت نظام ابن علي)، طمعا في سندها السياسي أمام شارع متنمر، ووجدنا فيها محاولة لتجنب مصارحة الناس بحرج الوضع. ونرى هذا تملصا من التوصيف الحقيقي للحظة بأنها لحظة مأزومة سياسيا، وأن جوهر الأزمة الآن سياسي أولا، ولا يمكن العبور إلى معاجلة الاقتصادي والاجتماعي إلا بحل المعضلة السياسية التي خلقها الانقلاب. تقديم السياسي أولا يضع الانقلاب ومنظمات الإسناد أمام حقيقة واضحة: الجلوس إلى طاولة الحل السياسي، أي تحمل كلفة إسناد الانقلاب أو كلفة معارضته في ما يسعى فيه.

    الحل السياسي ليس رفاها نخبويا

    الحلول/ الترضيات التي قدمها الانقلاب لهذه المنظمات طمعا في الإسناد السياسي، خاصة بعد تحركات يوم الرابع عشر، هي حلول قاصرة لأنها تجرد العظم من لحمه. أي أنها تصرف من الموجود دون خلق إضافات، لذلك فإنها حلول منتهية الجدوى قبل البدء في تنفيذها، وهي حلول من جنس ما سبق أن فرضته النقابات على الموازنة طيلة العشرية السابقة حتى أودت بها إلى الكارثة الراهنة.

    هذا يجعل المنقلب يستنجد بقاصر لن ينصره إلا في الخطاب، ولغة التهديد كاشفة في العمق عن شعور بالعجز الفعلي وتغطية مثيرة للشفقة، والترميم المطلوب لن يتم بهذه الإمكانيات الضعيفة.

    مشروع الرئيس لتغيير النظام الرئاسي حدَثٌ خارج اللحظة التونسية، وقد تجاوزته الأحداث فتحول إلى مصدر للسخرية والدليل نسبة المشاركة المنعدمة تقريبا في الاستشارة التي يروج لها أنصاره ببلاهة لا تليق بشعب متعلم


    الجميع في تونس (المنقلب ومعارضوه) يستمع إلى التوصيات (الأخوية) النصوحة الصادرة عن مؤسسات الإقراض الدولية، والداعية إلى تحرير الموازنة من الأعباء الاجتماعية والتخلص بسرعة من المؤسسات الاقتصادية العمومية التي تحولت إلى حفرة تلتهم الموازنة عوض رفدها بمداخيل جديدة (مثل شركة الطيران). والجميع يعرف الآن أن رفض (بخطاب الدولة الاجتماعية) هذه "النصائح" معناه الذهاب سريعا إلى إفلاس الدولة، والقبول بها يعني ثمنا اجتماعيا لا قبل لأحد بتحمل كلفته وحده. وهذا يعيدنا إلى أولوية الحل السياسي بصيغة جماعية تبني جبهة وطنية تواجه الاستحقاقات بخطاب واحد وبموقف واحد، وهذه ضرورة لا احتمال بين احتمالات أخرى.

    مواجهة الاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية يبدأ بمواجهة المشكل السياسي، وهذا يبدأ من عند الرئيس في اتجاه من يعارضه أولا ومن يسانده بهوى استئصالي ثانيا. لكن خطاب الرئيس ونبرته المهددة في آخر مجلس للوزراء (15 كانون الثاني/ يناير) لا ينبئ بأية رغبة في الحل السياسي، بل بمواصلة الهروب إلى جهة مجهولة من أجل تغيير النظام السياسي، وهو نقاش خارج التاريخ فعلا.

    تخفيف الأعباء عن رجال الأعمال و/ أو تحسين وضعية الموظفين يتجاهل أن المتضررين من الأزمة الاقتصادية (من ليس لهم نقابات تحميهم) بقوا خارج حساب الرئيس وحساب المنظمات. وهذا بدوره يضع المنظمات في مواجهة الشارع المفقر، وإسنادها للرئيس الآن يبعده عن الحل السياسي ويفرغ خطابه الاجتماعي من كل مضمون حقيقي. المنظمات تحتمي بالرئيس والرئيس يحتمي بها، فيجدون أنفسهم ضد الشارع. إنه الهروب الكبير من الاستحقاق السياسي الآن وهنا، ونجد في تشنج الخطاب الرئاسي وعيا بالمأزق، لكن عوض التواضع للحل يجري الهروب الكبير نحو الهاوية.

    الحل سياسي وطني أو لا يكون

    لا مهرب لأحد من الاستحقاق الاجتماعي الجاثم، لن يفلح الانقلاب في علاج أية مشكلة اقتصادية ولو رفد بأموال كثيرة. مشروع الرئيس لتغيير النظام الرئاسي حدَثٌ خارج اللحظة التونسية، وقد تجاوزته الأحداث فتحول إلى مصدر للسخرية والدليل نسبة المشاركة المنعدمة تقريبا في الاستشارة التي يروج لها أنصاره ببلاهة لا تليق بشعب متعلم، إنها في أقل التوصيفات سوءا نغمة نشاز.

    المبادرة السياسية الديمقراطية المطروحة الآن في الشارع والتي عبرت عن نفسها بمظاهرات 14 كانون الثاني/ يناير هي مفتاح الحل، ونقطة الانطلاق تجميع القوى السياسية حول مطلب عودة المؤسسات المنتخبة، وبها يُشرع في الإعداد لحل سياسي شامل


    لهذا نجد أن المبادرة السياسية الديمقراطية المطروحة الآن في الشارع والتي عبرت عن نفسها بمظاهرات 14 كانون الثاني/ يناير هي مفتاح الحل، ونقطة الانطلاق تجميع القوى السياسية حول مطلب عودة المؤسسات المنتخبة، وبها يُشرع في الإعداد لحل سياسي شامل عبر انتخابات سابقة لأوانها، وترتب تفاصيله الإجرائية حول طاولة تفاوض (تحتاج شجاعة كبيرة للمصارحة) وتشمل الحلول الواقعية للأزمة الاقتصادية والاجتماعية، على الأقل وضع خطوط عامة لبرنامج حكم ما بعد الانقلاب.

    في غير هذا الأفق سيظل الشارع يأكل من رصيد الانقلاب، ويظل الانقلاب يؤجل الحلول عبر ترتيبات قاصرة مع منظمات حائرة وعاجزة. قد تُدفع أثمان سياسية كبيرة، لكن الثمن الأكبر هو إعلان عجز الدولة وقوعها تحت سلطة لجنة مالية أجنبية تملك ساعتها أن تفرض شروطها على وطن ممزق ودولة فاشلة.

    لا يكشف لنا خطاب الرئيس المتشنج أية بارقة حل واقعية.. الجدار النهائي لم يعد بعيدا.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الإنقلاب

    تونس

    أزمات

    الحل السياسي

    قيس سعيد

    #
    إعادة إنتاج الخديعة السياسية

    إعادة إنتاج الخديعة السياسية

    الثلاثاء، 17 مايو 2022 06:11 م بتوقيت غرينتش
    نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم

    نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم

    الثلاثاء، 10 مايو 2022 02:07 م بتوقيت غرينتش
    تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها

    تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها

    الثلاثاء، 03 مايو 2022 07:02 م بتوقيت غرينتش
    شروط حكومة خلاص وطني في تونس وحظوظها

    شروط حكومة خلاص وطني في تونس وحظوظها

    الثلاثاء، 26 أبريل 2022 01:55 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: حسن عبد الله

      الثلاثاء، 18 يناير 2022 11:12 ص

      الغريب في امر تونس وشعبها المثقف انهم صدقوا هذا الرئيس و الذي ادعى لنفسه كامل الحكمة و انه الحريص الوحيد المخلص الأوحد على تونس وعلى شعب تونس. هذا الرئيس شخص غوغائي (دكتاتور في قالب من المواعظ) وبدون مشروع حقيقي للنهوض وكل الأخطاء و الخطايا التي يرتكبها يحملها للآخرين، ونسأل هذا الرئيس ما هي خبراتك في الإدارات الحكومية و ما هي الإنجازات و النجاحات التي التي سطرتها في مسيرتك المهنية السابقة في إدارة المدن و البيئة والإصلاحات المالية و الاقتصادية، طبعا لا شيء، ولا يوجد لديك سوى الخطاب الأكاديمي العام الأجوف الذي لا يقدم حل عملي حقيقي لأي شيئ، وليس لك أي خبرة في إدارة الدولة وقديما قالوا : الشخص الذي لم في اول عمره جنديا عظيما لن يكون في قادم عمره قائدا عظيما. ارجعوا القرار للشعب أيها الدكتاتور وايها المنتفعين حول قيس غير السعيد

      بواسطة: نهاية الرز هي نهايتكم

      الثلاثاء، 18 يناير 2022 03:09 م

      هل يعلم الدون سعيد و السيسي و.. أن أموال آل الذل ستذهب في شراء القبب الحديدية و الخشبية.. بعد أن أصبحت صواريخ الحوتي تتهاطل مثل المطر

      بواسطة: محمود عمر

      الثلاثاء، 18 يناير 2022 08:59 م

      مقال وازن وذو قيمة فكرية عالية ويشي بوعي كبير للحالة القائمة في تونس

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • ملك الأردن يشدّد الإقامة الجبرية على الأمير حمزة

        ملك الأردن يشدّد الإقامة الجبرية على الأمير حمزة

        سياسة
      • من سيختاره ابن زايد وليا للعهد؟.. هؤلاء أبرز المرشحين

        من سيختاره ابن زايد وليا للعهد؟.. هؤلاء أبرز المرشحين

        صحافة
      • الإخوان ترد على تقرير مفتي مصر: "افتراءات وأكاذيب صادمة"

        الإخوان ترد على تقرير مفتي مصر: "افتراءات وأكاذيب صادمة"

        سياسة
      • السعودية تفرض 8 شروط لسفر مواطنيها خارج المملكة.. ما هي؟

        السعودية تفرض 8 شروط لسفر مواطنيها خارج المملكة.. ما هي؟

        من هنا وهناك
      • ما دلالة منع رموز الحوار الوطني من الظهور الإعلامي بمصر؟

        ما دلالة منع رموز الحوار الوطني من الظهور الإعلامي بمصر؟

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      إعادة إنتاج الخديعة السياسية إعادة إنتاج الخديعة السياسية

      مقالات

      إعادة إنتاج الخديعة السياسية

      في ظل عجز فرد وحده على التأثير على طاولة تفاوض (حوار)، تبدأ من نقد ذاتي وعلني أمام الجمهور المسكين، فإن الأشرف سياسيا عدم قبول ما سيصدر عن هذه الطاولة من حلول وعدم الترويج لنجاح كاذب؛ لأن الانقلاب سيستمر ولو بدون قيس سعيد، فجوهر الانقلاب هو الأزمة التي صنعته وأدت إليه

      المزيد
      نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم

      مقالات

      نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم

      التريث الذي تبديه المعارضة تحت مبرر انتظار انضمام هؤلاء إلى المعارضة هو خطأ كبير، مبني على مثالية سياسية تتوهم وحدة شاملة ضد الانقلاب. إنها لحظة حسم وتقدم، والنتائج على الأرض ستأتي بكثير من هؤلاء طمعا وتزلفا كما فعلوا دوما مع كل منتصر

      المزيد
      تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها

      مقالات

      تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها

      هذه التسريبات تكشف خطا رابطا بين سلوكيات وأساليب عمل كل الذين دخلوا القصر أو حاموا حوله قديما وحديثا. وهو أن تمثلهم للدولة أو خيالهم السياسي لا يتعدى سلوك الحريم القديم كما صورته روايات الاستشراق الغربي عن قصور السلطان الشرقي، يستوي في ذلك النساء والرجال

      المزيد
      شروط حكومة خلاص وطني في تونس وحظوظها شروط حكومة خلاص وطني في تونس وحظوظها

      مقالات

      شروط حكومة خلاص وطني في تونس وحظوظها

      نناقش إمكانيات بقاء حكومة مدنية تحاول إنقاذ بلد من انقلاب مسلح بأدوات الدولة العنيفة، وهي سابقة في تاريخ الحكومات والانقلابات

      المزيد
      تونس.. تفاؤل حذر تونس.. تفاؤل حذر

      مقالات

      تونس.. تفاؤل حذر

      نشحن جملنا بروح رمضانية لعلاج الإحباط فقد طال أمد الانقلاب وكنا ظننا أنه لا يملك نفسا لصعود ربوة السياسة والديمقراطية. كلما خرج المنقلب أضاف لفشله سببا جديدا ونفّر آخر المخلصين له ولم نعد نرى حوله إلا كل استئصالي مرعوب من الديمقراطية..

      المزيد
      بيع الريح للمراكبية بيع الريح للمراكبية

      مقالات

      بيع الريح للمراكبية

      بين مواقف المستبشرين ومواقف المرغمين نجد مكانا لجملة ضرورية. الضغط الدولي بالمال وبالسياسة وحتى بالقوة العسكرية لن يحل مشاكل البلد التي تردى فيها وفاقمها الانقلاب. والحل سيظل دوما حلا داخليا..

      المزيد
      طواحين الوهم التونسية طواحين الوهم التونسية

      مقالات

      طواحين الوهم التونسية

      نتجه حثيثا إلى استكمال سنة من الانقلاب وخلالها عاين الجميع أن الانقلاب لم يترك رذيلة في حق الديمقراطية إلا ارتكبها لكن أنصار الحرية والديمقراطية بقوا مترددين ينتظرون أن يسقط الانقلاب من تلقاء نفسه..

      المزيد
      هل تونس مجتمع يرفض التغيير؟ هل تونس مجتمع يرفض التغيير؟

      مقالات

      هل تونس مجتمع يرفض التغيير؟

      التغيير لم يشمل المواقف السياسية للنخب. ولذلك فإني أدقق السؤال كما يلي: هل النخبة التونسية ترفض التغيير؟ وأرى التغيير يحدث في مكان آخر بقوم آخرين ليس لهم لسان فصيح بعد..

      المزيد
      المزيـد