عربى21
الجمعة، 20 مايو 2022 / 18 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • جعجع: أكثرية جديدة في لبنان.. ما مصير بري برئاسة البرلمان؟
  • هيئة دستور ليبيا لـ"عربي21": لن نقبل مخرجات مشاورات القاهرة
  • جنرال إسرائيلي: الخيار الغامض.. "لا اتفاق ولا أزمة" مع إيران
  • زيلينسكي: "جحيم" بدونباس.. ومساعدة أمريكية ضخمة لكييف
  • صحيفة عبرية: غموض حول زيارة بايدن في ظل أزمات حكومة الاحتلال
  • قديروف يرسل مزيدا من المقاتلين لدونباس.. وتشاؤم أمريكي
  • طائرات كورية شمالية ضخمة تصل الصين للحصول على إمدادات طبية
  • أردوغان: خلافاتنا مع السعودية والإمارات انتهت
  • انتشال جثامين 4 تونسيين غرقوا قبالة سواحل صفاقس
  • هل تشهد ليبيا ولادة حكومة ثالثة؟ أزمات متلاحقة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    في القابلية للانقلاب

    محمد هنيد
    # الخميس، 30 ديسمبر 2021 09:47 ص بتوقيت غرينتش
    2
    في القابلية للانقلاب

    صحيح أن الانقلابات التي عرفتها البلاد العربية في السنوات الأخيرة كانت ضربة قاصمة لمسار الثورات التي انطلقت من تونس في أواخر سنة 2010، لأنها انقلبت على مسار التغيير الذي انتظرته المنطقة طويلا. لقد أعادت الانقلابات شعوب المنطقة إلى مرحلة أخطر من مرحلة الخمسينيات وما لحقها من انقلابات عسكرية وضعت أسس النظام الاستبدادي المغلّف بمقولة الدولة الوطنية. 

    إذا كان من المبكّر الحكم على مآلات الانقلابات الأخيرة في مصر وتونس وليبيا والسودان خاصة فإنها بلا شك تعمل على إعادة استنساخ الوضع القائم قبل ثورات الربيع مع استبطان الهدف الأساسي وهو منع كل احتمالات تجدد الثورات. لقد كانت الانقلابات مؤشرا على أن الثورات لم تكن قادرة على استكمال مسارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي وهو الأمر الذي حكم عليها بالفشل وجعل إسقاطها أمرا ممكن التنفيذ.
     
    لا ينجح أي تغيير سياسي سواء كان ثورة أو انقلابا إلا إذا توفرت له الشروط الملائمة في سياق اجتماعي واقتصادي خاص وهي الشروط التي لا يمكنه من دونها أن يحقق الهدف منه. ففي الحالة العربية فشلت الثورات أو بتعبير أكثر دقة فشلت الموجة الثورية الأولى ونجحت الانقلابات وهو ما يعني منطقيا أن الشروط التي توفرت لإنجاح الانقلابات لم تتوفر لإنجاح الثورات. هذه الحالات تمكن تسميتها "القابليّة للانقلاب" أو "قوّة القابليّة للانقلاب" و"القابلية للثورة" أو "ضعف القابلية لنجاح الثورة". 

    في القابلية للثورة 

    القابليّة مصدر صناعي لغةً ويعني الحالة القابلة للمجرور بعدها وهو الثورة فهو يصف وضعا قابلا لحالة ما مستجيبا لشروط حدوثها. كانت البلاد العربية في وضع قابل للانفجار الذي انطلق من تونس ثم امتدّ إلى عدّة أقطار فيما بعد. وهي أقطار استجابت إلى شروط الانفجار التونسي سواء بالمحاكاة عبر استنساخ المنوال الثوري أو بالفعل الذاتي عبر العدوى الثورية.
     
    كثيرة هي الأطوار التاريخية التي توجد فيها المجتمعات في حالة تنذر بالانفجار بسبب تردي الأوضاع المعيشية أو بسبب القمع الأمني والاستبداد السياسي لكنها لا تنجح إلا في حالات قليلة في المرور إلى طور الثورة العارمة التي تتسبب في إسقاط النظام. فقد عرفت مجتمعات عربية كثيرة انتفاضات واسعة واحتجاجات عريضة على مدى تاريخها الحديث لكنها سرعان ما تخمد سواء بسبب ردة الفعل الأمنية أو بسبب انحسار المدّ الاحتجاجي ذاتياّ.

     

    إن نجاح الانقلابات يعني أنّ المنطقة العربية ونخبها لم تكن مستعدّة تمام الاستعداد للانتقال الديمقراطي وأنها لم تبلغ مرحلة النضج التي تستطيع أن تتجاوز بها خلافاتها القديمة وارتهانها إلى الخارج لتؤسس بناء سياسيا جديدا. هذه الخلاصة تمثل أخطر حصيلة الربيع العربي وأهمّ دروسه التي إن تمّ استيعابها والبناء عليها فإنها ستكون الشرط الأساسي لنجاح الموجات الثورية القادمة

     



    الثورة إذن هي الحركة الاحتجاجية الشعبية التي تنجح في إسقاط النظام القائم وهذا هو الهدف الأساسي الأول لكل ثورة. بناء على ما تقدّم فإن كل المقولات التي تنزع عن الربيع العربي صفة الثورة هي مقولات تجانب الصواب بل تستنقص من المنجز الثوري فتتجنى عليه بصفات تقلل من حمولته الشعبية وقدرته على إسقاط النظام.
     
    الثورة مصدرها الشوارع والميادين حيث تنتهي حركة الثورة عندها فلا تتجاوزها إذ ليس مطلوبا من الثورة إنجاح المسارات الثورية في بناء ما بعد الثورة باستئصال النظام القديم ووضع نظام جديد مكانه. هذا الفعل هو فعلٌ ما بعد ثوريّ ويسمى "المسار الانتقالي" أو "المرحلة الانتقالية" التي ستحكم على الثورة بالفشل أو النجاح. الثورة الناجحة هي الثورة التي تُسقط النظام والمسار الانتقالي الناجح هو المسار الذي ينجح في التخلص من النظام القديم ويؤسس لنظام جديد مختلف عنه تماما.  

    في القابلية للانقلاب

    تحدث الانقلابات عادة في مسارات مختلفة عن المسارات التي عرفتها المنطقة العربية مؤخرا لأنها مسارات ثورية تعمل على التأسيس لنسق سياسي واجتماعي جديد. صحيح أن المسارات تشترك في خاصيات عديدة منها وضع الأزمة والاحتقان التي تسبق كل انقلاب لكن خصائص أخرى فارقة تميّز بين النسقين.
     
    يحدث الانقلاب بخلاف الثورة من داخل النظام نفسه سواء بالقوة العسكرية أو بنوع آخر من القوى المادية أو المعنوية كما حدث في تونس وليبيا ومصر والسودان. فإذا كان مصدر الثورة خارجا مكانا عن نطاق السلطة أي في الشوارع والميادين فإن مصدر اندلاع الانقلاب لا يكون إلا من داخل السلطة نفسها.
     
    من جهة أخرى تكون الانقلابات عادة وخاصة في المنطقة العربية مدعومة أو موجهة خارجيا لكنها لا تنجح إلا بواسطة الأدوات الداخلية والفاعل الداخلي. وهو الأمر الذي يجعل من القوى الداخلية شرطا أساسيا في إنجاح الانقلاب مهما بلغت قوّة توغّل الفواعل الخارجية أو تغوّلها.
     
    لقد نجح الانقلاب المصري ضد ثورة يناير لا ضد تنظيم الإخوان كما تروّج لذلك أبواق النظام العسكري لأنه استفاد من فشل القوى المصرية السياسية والمدنية في تأمين الانتقال الديمقراطي. وهو تقريبا نفس الأمر الذي حدث في تونس وليبيا والسودان حيث فشلت النخب التي تولّت مسؤولية الانتقال الديمقراطي في تجميع قواها من أجل منع عودة النظام القديم.

     

    يحدث الانقلاب بخلاف الثورة من داخل النظام نفسه سواء بالقوة العسكرية أو بنوع آخر من القوى المادية أو المعنوية كما حدث في تونس وليبيا ومصر والسودان. فإذا كان مصدر الثورة خارجا مكانا عن نطاق السلطة أي في الشوارع والميادين فإن مصدر اندلاع الانقلاب لا يكون إلا من داخل السلطة نفسها.

     


     
    لقد كانت الدولة العميقة أعمق مما تصوّر الجميع وهي التي بقيت ممسكة بمفاصل الإدارة والأمن والجيش والاقتصاد والمجتمع المدني وخاصة الإعلام فاستفادت من قلّة خبرة الثوار الجدد لتدفع بالتجربة الوليدة نحو الفشل فتجهز بذلك على ما بقي منها. لم تدرك القوى الثورية أنّ أوّل شروط نجاح الثورة هو استئصال كل أسس النظام القديم وتفكيك مكوناتها داخل الدولة والإعلام والاقتصاد وتقديمها للمحاكمة.
     
    لقد استهنت قوى الثورة بقوة الدولة العميقة وقدرتها على التجدد وسط أجواء النشوة الثورية بشكل سمح لكثير من المندسّين أن يتبوّؤوا مناصب قيادية وأن يعيدوا النظام القديم إلى دفّة السلطة بفعل الانقلاب. لم يكن الانقلاب ممكنا لو لم تتوفر له الشروط الملائمة لينقض على الثورة من داخلها لا من الخارج مستفيدا من حالة الفوضى التي أعقبت سقوط واجهة النظام.

    بناء على ما تقدّم فإن نجاح الانقلابات يعني أنّ المنطقة العربية ونخبها لم تكن مستعدّة تمام الاستعداد للانتقال الديمقراطي وأنها لم تبلغ مرحلة النضج التي تستطيع أن تتجاوز بها خلافاتها القديمة وارتهانها إلى الخارج لتؤسس بناء سياسيا جديدا. هذه الخلاصة تمثل أخطر حصيلة للربيع العربي وأهمّ دروسه التي إن تمّ استيعابها والبناء عليها فإنها ستكون الشرط الأساسي لنجاح الموجات الثورية القادمة والتي لن تتأخر طويلا لأنّ شروط الانفجار لاتزال قائمة بل إنها ازدادت قوة.


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    العرب

    سياسة

    رأي

    انقلابات

    #
    تونس.. قرطاج وطاعون الرئاسة

    تونس.. قرطاج وطاعون الرئاسة

    الخميس، 12 مايو 2022 10:07 ص بتوقيت غرينتش
    تونس.. شكرا للانقلاب

    تونس.. شكرا للانقلاب

    الخميس، 21 أبريل 2022 10:08 ص بتوقيت غرينتش
    كأس العالم بين العرب وقطر

    كأس العالم بين العرب وقطر

    الخميس، 14 أبريل 2022 09:55 ص بتوقيت غرينتش
    هل ضاعت فرصة "الديمقراطية العربية"؟

    هل ضاعت فرصة "الديمقراطية العربية"؟

    الخميس، 24 فبراير 2022 10:47 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: Osman Wahba

      الخميس، 30 ديسمبر 2021 07:48 م

      التأمر الاقليمي وتوفر اموال الديكتاتوريات الخليجية الكبيرة والتعاون مع الموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية هو ما وقف حائلا ضد احلام الديمقراطية العربية وكان مشابها لما واجهته الثورة الفرنسية في بداياتها ولكنها نجحت في النهاية وبالمثل ستنجح احلام الديمقراطيات العربية في النهاية وسيسقط السيسي في مصر وغيره من ديكتاتوريات وقف عدوة للحريات العربية المأمولة وسينصر الله الحق مهما طال الزمن

      بواسطة: حمدى مرجان

      الجمعة، 31 ديسمبر 2021 08:42 ص

      لم تقم قائمة لدولة وقع فيها انقلاب ابدا ولن يحدث ، فالانقلاب يضع الدولة في عكس اتجاهها ، ويجمد قوتها الذاتية الدافعة ، ويبدد ثرواتها في مغامراته الفاشلة ، ويبني احلامه علي اوهامه ، فيصير القزم عملاقا ، والجاهل مفكرا ، والعي فصيحا ، والخائن بطلا ، وتموت المنافسة الشريفة والكفاءة والتفوق ، ويفسح المجال واسعا للفساد والافساد والتشوه ، اما الثورات فهي من اسست الدول وبنت نهضتها وقوتها ، وتقدمها وعظمتها ، والتاريخ خير شاهد علي ذلك ، و علي انه لا يوجد دولة في العالم بناها المرتزقة ، الدولة ليست طوب وحجر ولكنها مؤسسات وبشر

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • ملك الأردن يشدّد الإقامة الجبرية على الأمير حمزة

        ملك الأردن يشدّد الإقامة الجبرية على الأمير حمزة

        سياسة
      • من سيختاره ابن زايد وليا للعهد؟.. هؤلاء أبرز المرشحين

        من سيختاره ابن زايد وليا للعهد؟.. هؤلاء أبرز المرشحين

        صحافة
      • الإخوان ترد على تقرير مفتي مصر: "افتراءات وأكاذيب صادمة"

        الإخوان ترد على تقرير مفتي مصر: "افتراءات وأكاذيب صادمة"

        سياسة
      • السعودية تفرض 8 شروط لسفر مواطنيها خارج المملكة.. ما هي؟

        السعودية تفرض 8 شروط لسفر مواطنيها خارج المملكة.. ما هي؟

        من هنا وهناك
      • ما دلالة منع رموز الحوار الوطني من الظهور الإعلامي بمصر؟

        ما دلالة منع رموز الحوار الوطني من الظهور الإعلامي بمصر؟

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      النزيف البشري والحرب الأخرى النزيف البشري والحرب الأخرى

      مقالات

      النزيف البشري والحرب الأخرى

      مشهد مخيف ومرعب لأنّ تداعياته المستقبلية ستكون كارثية على الجميع فقد أُفرغت المدن والقرى من سكانها ومن قواها العاملة المبدعة دون حرب ودون إطلاق رصاصة واحدة وهو ما يرتقي بهذا الظاهرة إلى مصاف جريمة ضد الإنسانية وضد الأمم والشعوب..

      المزيد
      تونس.. قرطاج وطاعون الرئاسة تونس.. قرطاج وطاعون الرئاسة

      مقالات

      تونس.. قرطاج وطاعون الرئاسة

      عند "المثقف" العربي نزوعٌ مرضيّ للرئاسة والزعامة والبطولات الجوفاء لكنه ليس مطلبا ذاتيا يقوم على وعي بكفاءة الفرد قدرةً وحكمة وبصيرة وخبرة بل هو يختزل رغبة محمومة في التسلط والهيمنة والاستبداد واستعباد الآخرين..

      المزيد
      استحالة البناء وتمدّد الخراب استحالة البناء وتمدّد الخراب

      مقالات

      استحالة البناء وتمدّد الخراب

      آفة أساسية تنخر جسد الأمة وشعوبها وجماعاتها منذ قرون وهي آفة القابلية للتناحر والتقاتل والتحاسد والتباغض التي أتت على الأخضر واليابس وأفشلت كل مشاريع النهوض. وهي آفة لا علاقة بها بقانون التدافع الإنساني الذي هو مبدأ أزلي..

      المزيد
      ماذا حدث لشعب تونس؟ ماذا حدث لشعب تونس؟

      مقالات

      ماذا حدث لشعب تونس؟

      إنّ "الشعب" مصطلح زئبقي غامض مُغالط لا يعني في الحقيقة شيئا فالشعب هو كل شيء لكنه من جهة ثانية لا شيء. فهل نقصد بالشعب كل المساحة والفواعل التي تقع خارج السلطة السياسية؟ أم نقصد به الطبقات الفقيرة والمتوسطة من المجتمع؟

      المزيد
      تونس.. شكرا للانقلاب تونس.. شكرا للانقلاب

      مقالات

      تونس.. شكرا للانقلاب

      لم ينجح الانقلابيون بفضل قوّتهم لكنهم نجحوا بسبب ضعف الفريق المقابل في منعهم من الفوز بل إن الطرف المقابل قد وفّر لهم كل أسباب النجاح حين نجحت أحصنة طروادة داخل البرلمان في شيطنة عمل المجلس وتحويله إلى مسرح للتهريج والفوضى..

      المزيد
      كأس العالم بين العرب وقطر كأس العالم بين العرب وقطر

      مقالات

      كأس العالم بين العرب وقطر

      فازت قطر الدولة العربية الصغيرة جغرافيا والضعيفة ديمغرافيا بالتنظيم بعد أن برهنت عن قدرات تنظيمية عالية فاقت بها قدرة دول كبيرة على ذلك فضلا عمّا برهنت عليه خلال مناسبات رياضية أخرى من مستوى متقدّم في احتضان المنافسات الرياضية..

      المزيد
      هل ضاعت فرصة "الديمقراطية العربية"؟ هل ضاعت فرصة "الديمقراطية العربية"؟

      مقالات

      هل ضاعت فرصة "الديمقراطية العربية"؟

      عربيا لم تعرف البلاد أي تجربة ديمقراطية حقيقية خلال العقود المديدة لما يسمّى زورا "الدولة الوطنية" التي كانت في الحقيقة امتدادا مقنّعا للمنظومات الاستعمارية، حيث حققت في فترة وجيزة ما عجزت عنه جيوش الغزاة..

      المزيد
      شيطنة الثورات و"العشرية السوداء" في تونس شيطنة الثورات و"العشرية السوداء" في تونس

      مقالات

      شيطنة الثورات و"العشرية السوداء" في تونس

      شيطنة الثورات استراتيجية دوليةٌ محكمةُ التأسيس والبناء والتنفيذ نهضت بها أطراف إقليمية يومَ كانت القوى العالمية والنظام الرسمي العربي أعجز من مواجهة الملايين الزاحفة في الساحات والميادين..

      المزيد
      المزيـد