عربى21
الثلاثاء، 20 أبريل 2021 / 08 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • قصة إسلاميي المغرب والعبور من المساندة النقدية إلى المعارضة
  • هكذا علق الخليفي على فكرة "دوري السوبر الأوروبي"
  • وعي الهزيمة.. الذاكرة الفلسطينية بعد ربع قرن من "أوسلو"
  • أبل تسمح بعودة منصة "بارلر" المفضلة لأنصار ترامب لمتجرها
  • دعوى بأمريكا ضد شركات أدوية "ساهمت بانتشار مواد أفيونية"
  • مدبولي بصحبة 11 وزيرا مصريا في ليبيا.. ما الأهداف؟
  • قوات الحزام الأمني باليمن تعتقل أطفالا خارج القانون
  • كاتب لبناني يستعرض علاقة إيران بشيعة لبنان وحزب الله
  • محمد صالح عمر.. قيادي إسلامي سوداني مات على يد الشيوعيين
  • الغارديان: "السوبر الأوروبي" خيانة لأشهر لعبة رياضية بالعالم
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    "استراتيجية التوتّر" في السودان

    جلبير الأشقر
    # الأربعاء، 17 فبراير 2021 03:54 ص بتوقيت غرينتش
    1
    "استراتيجية التوتّر" في السودان

    "استراتيجية التوتّر" تسمية أُطلقت على الممارسات التي شهدتها حقبة "سنوات الرصاص" التي شهدتها إيطاليا بين نهاية ستينيات وأوائل ثمانينيات القرن العشرين، وهي سنوات تميّزت بتفشّي الظاهرة الإرهابية في البلاد.

    وتشير "استراتيجية التوتّر" إلى تواطؤ الدولة العميقة مع مجموعات اليمين الأقصى التي قامت بتنفيذ عمليات إرهابية من أجل خلق مناخ ملائم لدفع الحكم باتجاه سلطوي وتسهيل انقضاضه على قوى اليسار، لاسيما الحزب الشيوعي الإيطالي.

    وما يشهده السودان اليوم أشبه ما يكون بتلك الاستراتيجية حيث تقوم جماعات أقصى اليمين السوداني، أي أعمدة نظام عمر البشير السياسية المكوّنة من بقايا حزب "المؤتمر الوطني" وحلفائه في السلطة، ومنها "الحركة الإسلامية" التي يتزعّمها علي أحمد كرتي و"حزب الأمة ـ الإصلاح والتجديد" برئاسة مبارك الفاضل (انشقاق عن "حزب الأمة القومي" الذي تزعمه الإمام الصادق المهدي حتى وفاته قبل ما يناهز ثلاثة شهور).

    وإذا صحّ أن "استراتيجية التوتّر" الراهنة في السودان لم تلجأ حتى الآن إلى الأعمال الإرهابية (باستثناء محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك قبل ما يناهز العام) فهي تسعى الآن وراء تسعير التوتّر في البلاد من خلال استغلال النقمة الشعبية إزاء تدهور الحالة الاقتصادية والأوضاع المعيشية، وذلك بافتعال أعمال شغب وتعدّ على الأملاك العامة بغية خلق مناخ من الفلتان الأمني يبرّر مواصلة الجهاز العسكري والأمني الموروث من النظام السابق تشديد قبضته على السلطة وقضم الاتفاقيات التي اضطرّ إلى إبرامها مع "قوى إعلان الحرية والتغيير" عندما كانت هذه الأخيرة تمثّل الحراك الشعبي الثوري الذي أطاح بحكم البشير.

    والحال أن الانهيار الاقتصادي يتسارع بحيث ضربَ أرقاما قياسية من خلال فيض معدّل التضخّم النقدي عن 300 بالمئة خلال الشهر المنصرم بالتوازي مع هبوط سعر صرف الجنيه السوداني إزاء الدولار الأمريكي من 260 جنيها للدولار الواحد في بداية هذا العام إلى ما يناهز 400 جنيه الآن في السوق الموازية (سعر الصرف الرسمي هو 55 جنيها للدولار الواحد).

    وقد نجم هذا التردّي الخطير في حالة السودان الاقتصادية عن انتهاج مجلس الوزراء السوداني للسياسات التي أملتها عليه المؤسسات المالية الدولية، ولاسيما صندوق النقد الدولي، بعيدا عن إجراءات الرقابة على الرساميل والمصارف والأسعار التي لا بدّ لأي حكم ثوري أن يتّخذها لتفادي ما يشهده السودان بالضبط.

    وحيث كانت وزارة المالية في الحكومة الأولى التي نشأت عن الاتفاق بين القوات المسلّحة وقوى "الحرية والتغيير" قد عُهدت إلى إبراهيم البدوي، الذي عمل كخبير اقتصادي لدى البنك الدولي عدة سنوات، فقد عُهدت في الحكومة الجديدة التي أدّت اليمين قبل أسبوع إلى جبريل إبراهيم، زعيم "حركة العدل والمساواة" إحدى جماعات دارفور المسلّحة التي عقد المجلس السيادي السوداني معاهدة سلام معها، علما بأن إبراهيم كان سابقا عضوا في الحركة الإسلامية التي شاركت في حكم عمر البشير.

    ويجري ذلك في إطار تحييد متزايد للقوى التي قادت فعليا الحراك الشعبي الثوري في السودان، والمتمثلة بطرفين أساسيين هما "تجمّع المهنيين السودانيين" و"لجان المقاومة" والسير بخطى حثيثة نحو استعاضة الهيئات التي تشكّلت إثر اتفاقات صيف عام 2019 بهيئات مؤلفة من أطراف أكثر ملاءمة لاستمرار النظام القديم بحلّة جديدة شرط مشاركتها به.

    وأبرز هيئة مستجدة اليوم "مجلس شركاء الفترة الانتقالية" الذي شكّله الفريق أول عبد الفتّاح البرهان، رئيس المجلس السيادي، في مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي والذي يُراد به أن يحلّ محلّ هذا المجلس الأخير بذريعة تمثيل الجماعات المسلّحة الموقّعة على اتفاقية السلام، بما يعزّز إقصاء أطراف "الحرية والتغيير" غير المرغوب بها ويوطّد دور القوات المسلّحة، لاسيما "قوات الدعم السريع" التي يترأسها محمد حمدان دقلو (حميدتي).

    والحال أن شقيق المذكور ونائبه في قيادة تلك القوات، عبد الرحيم، جرى تعيينه في "مجلس الشركاء" وذلك بزيادة عسكري جديد إلى الخمسة الأعضاء في المجلس السيادي. هذا وتسعى القوات المسلّحة وراء توسيع نطاق إمبراطورتيها الاقتصادية على غرار القوات المسلّحة المصرية وبالتعاون معها، بينما يسعى الأخوان دقلو وراء توسيع أشغالهما بالتعاون مع دولة الإمارات المتحدة.

    ثمة تكامل واضح بين "استراتيجية التوتّر" بشقيّها السياسي والاقتصادي وبين الخطوات المتصاعدة في شدّ الخناق على الثورة السودانية، وقد انتهزت القوى المضادة للثورة الظروف التي خلقتها جائحة فيروس كورونا كي تمضي إلى الأمام على هذا النهج الرجعي.

    فقد أصبح جليا أن حالة ازدواجية السلطة التي نشأت عن الانتفاضة قبل عامين قد انتهت ورجحت كفّة القوات المسلّحة بصورة متزايدة خلال العام المنصرم، الأمر الذي يحتّم على قوى الثورة الحيّة أن تتهيأ لمواجهة قادمة محتّمة، سوف يتوقف عليها مصير الثورة السودانية بين خنقها من قبل القيادة العسكرية وبين مواصلتها بتجذّرها.

    ولا يسعنا هنا سوى أن نكرّر ما ختمنا به مقالا سابقا عن الثورة السودانية قبل أقل من عامين بقليل، حين ذكّرنا بالتحذير الشهير الذي صدر في عام 1794 عن سان جوست، أحد أبرز قادة الثورة الفرنسية في طورها الجذري: "إن الذين يقومون بأنصاف الثورات لا يقومون سوى بحفر قبورهم".

     

     

    (القدس العربي)


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السودان

    البشير

    الحرية والتغيير

    #
    الأردن بين الأساطير الانقلابية والحقائق الثورية

    الأردن بين الأساطير الانقلابية والحقائق الثورية

    الأربعاء، 07 أبريل 2021 04:17 ص بتوقيت غرينتش
    ترامب وحكام الخليج: اختلاق وابتزاز

    ترامب وحكام الخليج: اختلاق وابتزاز

    الأربعاء، 02 مايو 2018 01:03 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: المهندس/ أحمد نورين دينق

      الأربعاء، 17 فبراير 2021 06:46 ص

      هل الشعب السوداني صبور?:(الشعب الذي لا يصبر و يتحمل أخطاء نظامه الديمقراطي،صيد ثمين للأنظمة الدكتاتورية).الحلاق المبتديء يبدأ برؤوس أقاربه،في السودان لا يريدون ذلك!يريدون حلاقا حاذقا منذ البدأ!فأنى لهم ذلك?!حصاد ثورة أكتوبر1964 ثلاث حكومات في ظرف عام واحد..يطالبون الحكومات الديمقراطية ببرامج إصلاحية محددة الآجال(مئة يوم،سنة،..الخ)،فإذا فشلت،إستبدلت بأخرى متناسيين بأن البرامج الإصلاحية محددة الآجال تقدر عليها فقط الحكومات ذات المدخدرات،كما في دول الخليج أو الدول المتقدمة عموما..أما الحكومات المبتدئة(رزق اليوم باليوم)،فلا تقدر على ذلك..و المؤسف أن البعض من المثقفين يحرضون الشعب لتغيير الحكومة الديمقراطية لحاجة في نفوسهم(إيجاد موطيء قدم في التشكيلة الجديدة)..الحقيقة الحلوة الفائتة على البعض أن الشعب السوداني كان في حاجة الى الحرية فقط،وإستطاع إنتزاعها من عدوه بيديه،أما السلام و العدالة فبإستطاعته صناعتهما بيديه أيضا،فإعتصام نيرتتي كان رسالة شعب جبل مرة للمناضل عبد الواحد بأننا لن نتخلف عن قاطرة تنمية السودان من أجلك.سلام جوبا جاوب عن سؤال:كيف يحكم السودان و أثاب المناضلين على نضالهم..على الشعب الإيمان بتجربته .

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • خبير: تحركات المعارضة التشادية جنوب ليبيا "بالغة الخطورة"

        خبير: تحركات المعارضة التشادية جنوب ليبيا "بالغة الخطورة"

        سياسة
      • مخاوف من إقدام "سعيد" على "انقلاب" مستغلا قيادته للجيش

        مخاوف من إقدام "سعيد" على "انقلاب" مستغلا قيادته للجيش

        سياسة
      • جيش تشاد يعلن مقتل الرئيس إدريس ديبي خلال معارك

        جيش تشاد يعلن مقتل الرئيس إدريس ديبي خلال معارك

        سياسة
      • ممثل أمريكي: لا وطن للإسرائيليين حتى يحصل عليه الفلسطينيون

        ممثل أمريكي: لا وطن للإسرائيليين حتى يحصل عليه الفلسطينيون

        صحافة
      • بعد خطاب سعيّد.. مشيشي يزور مقرات للشرطة والحرس الوطني

        بعد خطاب سعيّد.. مشيشي يزور مقرات للشرطة والحرس الوطني

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الأردن بين الأساطير الانقلابية والحقائق الثورية الأردن بين الأساطير الانقلابية والحقائق الثورية

      مقالات

      الأردن بين الأساطير الانقلابية والحقائق الثورية

      بتزامن مع دخول المنطقة العربية منذ عشر سنين في حقبة الثورات الاجتماعية، نرى تصاعداً في وتيرة مكائد البلاط التقليدية..

      المزيد
      وهْم قبطان يُنقذ سفينة لبنان من الغرق وهْم قبطان يُنقذ سفينة لبنان من الغرق

      مقالات

      وهْم قبطان يُنقذ سفينة لبنان من الغرق

      قبل تسعة أشهر، جاء مقالي الأسبوعي بعنوان «سفينة لبنان تغرق ولا من يعوّمها» (16/6/2020) وقد استهلته بقولي «لم أشعر في أي وقت مضى، بما في ذلك كافة سنوات حرب الخمسة عشر عاماً، أن سفينة الوطن على وشك استكمال الغرق مثلما هي اليوم». أما سبب هذا التقدير، فكان أن الطرفين الراهنين في المعادلة الدولية التي يقوم عليها لبنان كعادته، لم يعُدا يباليان لغرقه: «لم تعد المملكة السعودية، وخلفها حلفاؤها الدوليون، راغبة في تعويم الاقتصاد اللبناني ثمناً لصيانة دور عملائها المحلّيين في اللعبة السياسية، وقد أدركت أن إيران هي المستفيدة من ذلك الدور. ولم يعد النظام الإيراني مبالياً لانهيار التركيبة اللبنانية ما دام عملاؤه المحلّيون قادرين على تمتين دولتهم القائمة في إطار الدولة اللبنانية المنهارة، وهذه الأخيرة تعاني من حالة قصوى من ازدواجية السلطة منذ سنين عديدة. ولا يبالي عملاء الطرفين لانهيار العملة اللبنانية والحال أن القاسم المشترك الوحيد بينهما هو اتكالهما على الدولارات النفطية».

      المزيد
      حتى رمقهم الأخير في الحكم… وبعده! حتى رمقهم الأخير في الحكم… وبعده!

      مقالات

      حتى رمقهم الأخير في الحكم… وبعده!

      ما أن اتضح أن دونالد ترامب خسر الانتخابات الرئاسية قبل شهرين ونيّف حتى بدأت قيادة الحزب الترامبي ـ الذي لن يلبث على الأرجح أن ينشقّ عن الحزب الجمهوري ـ تسير في اتجاهين تصدّياً للحدث. تزعّم الاتجاه الأول ترامب نفسه، وقد رمى إلى قلب نتيجة الاقتراع بواسطة القضاء الموالي للجمهوريين، مصحوباً بحملة تحريض واسعة مرتكزة إلى الكذب الوقح على طريقة الدعاية النازية، تتوجّهما محاولة انقلابية عن طريق احتلال عصابات فاشية لمبنى الكونغرس الأمريكي، وذلك من أجل تعطيل التصديق على رئاسة جو بايدن وخلق حالة من التمرّد المسلّح تتيح لترامب استخدام القوات المسلّحة الفدرالية استناداً إلى قانون عام 1807 الذي يُجيز اللجوء إليها في وجه «انتفاضة». وقد فشلت الخطة من خلال المشهد البائس الذي شهده العالم قبل أسبوع.

      المزيد
      عام التطبيع وضرورة التصدّي له عام التطبيع وضرورة التصدّي له

      مقالات

      عام التطبيع وضرورة التصدّي له

      أشرفت سنة 2020 على نهايتها وقد شهدت من المصائب العالمية، لاسيما جائحة كوفيد-19، والمحلّية، كانفجار مرفأ بيروت على سبيل المثال، ما يكفل لها مكانة مرموقة بوصفها سنة مشؤومة في ذاكرة معظم البشر. أما مؤرخو سياسة إسرائيل الخارجية فسوف يتذكرون سنة 2020 بوصفها سنة التطبيع، أي السنة التي حققت فيها الدولة الص

      المزيد
      خمسون يوماً محفوفة بأخطار حرب إقليمية خمسون يوماً محفوفة بأخطار حرب إقليمية

      مقالات

      خمسون يوماً محفوفة بأخطار حرب إقليمية

      قبل أن يكون عالِماً في الفيزياء النووية بوقت طويل، كان محسن فخري زاده عضواً في فيلق «حرس الثورة الإسلامية» العماد الأساسي للنظام الإيراني. فقد انخرط في صفوف الحرس فور تشكيله إثر قيام «الجمهورية الإسلامية» في عام 1979..

      المزيد
      مكالمة سرية خطيرة بين ترامب والسيسي مكالمة سرية خطيرة بين ترامب والسيسي

      مقالات

      مكالمة سرية خطيرة بين ترامب والسيسي

      ننفرد في نشر نص المكالمة التي جرت يوم الأحد الماضي بين الرئيس الأمريكي رونالد ترامب والرئيس المصري عبد المفتاح السيسي في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت واشنطن..

      المزيد
      السودان: قذارة الابتزاز الأمريكي وحقارة الرضوخ له السودان: قذارة الابتزاز الأمريكي وحقارة الرضوخ له

      مقالات

      السودان: قذارة الابتزاز الأمريكي وحقارة الرضوخ له

      السودان بلدٌ منكوب: منكوبٌ بما عاناه من استبداد واستغلال وإفقار خلال ثلاثين عاماً من حكم عمر البشير والزمرة العسكرية وما خلّفه هذا الحكم من خراب؛ ومنكوبٌ بأزمة اقتصادية ناجمة عن ذلك الإرث الأثيم في مرحلة انتقالية مجهولٌ مآلها لما بين إرادة التغيير الشعبية وتشبّث العسكر بالحكم من هوّة شاسعة؛ ومنكوبٌ

      المزيد
      شهادة بولتون عن ترامب وبوتين وسوريا شهادة بولتون عن ترامب وبوتين وسوريا

      مقالات

      شهادة بولتون عن ترامب وبوتين وسوريا

      ..

      المزيد
      المزيـد