عربى21
الأربعاء، 27 يناير 2021 / 13 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • نائب مصري يطالب بالتدخل للإفراج عن أنصار ترامب مقتحمي الكونغرس
  • جرحى بمواجهات لبنانية مع قوات الأمن بطرابلس.. والحريري يعلق
  • WP: بايدن سيواجه صعوبات لإنقاذ الصفقة النووية الإيرانية
  • كوخافي يضغط لرفع موازنة الجيش لمواجهة عودة النووي الإيراني
  • مصدر بالرئاسة لعربي21: سعيد بصحة جيدة بعد "الظرف المشبوه"
  • عالم سني ينتقد هدم إيران مسجدا للسنة في بلوشستان
  • WP: دبي اعتقدت أنها هزمت كورونا فعاد للتأثير بقوة
  • بلومبيرغ: الربيع العربي أثبت ضعف الأنظمة الاستبدادية وخوفها
  • وزير خارجية مصر: عودة علاقاتنا مع نظام الأسد معقدة
  • مصر تتقدم بطلب لاستضافة نهائي دوري أبطال أفريقيا 2021
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الأهمّ في زيارة نتنياهو للسعودية

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020 03:24 م بتوقيت غرينتش
    0
    الأهمّ في زيارة نتنياهو للسعودية

    زيارة نتنياهو المرجّحة للسعودية، بالرغم من النفي السعودي، ليست أخطر ما في مواقف المملكة الأخيرة تجاه القضية الفلسطينية.

    ثمة سجل حافل في التحوّل عن القضية الفلسطينية لصالح العلاقة مع "إسرائيل"، من السماح للطيران الإسرائيلي بعبور أجواء السعودية، بالتزامن مع التطبيع الإماراتي، وشراء التقنيات التجسسية من شركات إسرائيلية، والسماح لمواطنين سعوديين، بعضهم يحمل صفة شبه رسمية، بلقاء إسرائيليين أو زيارة الكيان الصهيوني، ولقاء مستويات أمنية وسياسية، في الوقت نفسه الذي لا يجرؤ فيه مواطن سعودي على إبداء رأي مخالف للتوجه الرسميّ في حصار قطر، أو التصعيد مع تركيا، وقبل ذلك وبعده، ما قيل عن الضغوط الرسمية التي مارستها السعودية على قيادة السلطة للقبول يصفقة ترامب، ومشاركتها (السعودية) في ورشة البحرين الاقتصادية، التي عُدّت المقدمة الاقتصادية لخطة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية. بل إنّ التحليلات التي ربطت مدينة نيوم وقضية جزيرتي تيران وصنافير بالعلاقة مع العدوّ الإسرائيلي؛ لم تذهب بعيدا.

     

    أخطر ما فعلته السعودية على الإطلاق في هذا الملف، هو تنظيمها دعاية إعلامية مكثّفة، حمّلتها بالدرجة الأولى لما بات يُعرف بالذباب الإلكتروني


    بيد أنّه وعلى ما في ذلك السجل كلّه، فإن أخطر ما فعلته السعودية على الإطلاق في هذا الملف، هو تنظيمها دعاية إعلامية مكثّفة، حمّلتها بالدرجة الأولى لما بات يُعرف بالذباب الإلكتروني، الذي أخذ فجأة في منتصف العام 2017، يُصعّد من حملات لا يظهر لها سياق واضح، تدعو بحدّة بالغة للتطبيع مع "إسرائيل"، بالاستناد إلى دعاية سوداء تجاه الفلسطينيين، ترميهم ببيع أرضهم للاحتلال، ونكران جميل من وقف معهم من الدول العربية، وتخريب البلاد العربية، في حالة من إثارة الكراهية، واصطناع العنصرية، ضدّ الفلسطيني، الذي يجري تنميطه لصالح أنسنة الإسرائيلي، للقول في النتيجة: "في حين أنه لا يمكن الوثوق بالفلسطيني، ولا التعايش معه، فإنّه يمكن الوثوق بالإسرائيلي، لأنه إنسان كما بقية البشر"، وأخيراً فإنّ الإعلام السعودي، تولّى مهمة الدفاع المحموم عن التطبيع الإماراتي، وكأنّ التطبيع سعوديّ، وكأنّ التطبيع الإماراتي لا يتجاوز المبادرة العربية للسلام، والتي هي في أصلها مبادرة سعودية، بما يلغي وجودها أصلاً!

     

    وصلت دعاية الذباب الإلكتروني حدوداً غير متصوّرة من قبل في تبني السردية الصهيونية، ونفي الحق العربي الإسلامي الفلسطيني عن فلسطين


    وصلت دعاية الذباب الإلكتروني حدوداً غير متصوّرة من قبل في تبني السردية الصهيونية، ونفي الحق العربي الإسلامي الفلسطيني عن فلسطين، وعمدت الجهات الدافعة لهذه الدعاية إلى تصعيدها بواسطة شخصيات معروفة، في الفضاءات الإلكترونية، وفي الإعلام المرئي والمكتوب المموّل سعوديّاً، والذي يعمل بعضه داخل السعودية، لمنح دعاية الذباب ضدّ الفلسطينيين المزيد من القيمة المعنوية، فتحوّلت الدعاية السوداء من المعرّفات المستعارة لأسماء الذباب إلى أسماء حقيقية، لها هويّة معروفة.

    يُلاحظ أمران في تلك الدعاية التي لم تتوقف طوال أكثر من ثلاث سنوات ونصف، الأول أنها جاءت بالتزامن مع قمة ترامب في الرياض، والتي جعلت من توصياتها تأسيس تحالف شرق أوسطي، مما لا يمكن أن يفهم منه إلا دمج "إسرائيل" في هذا التحالف، وبالتزامن مع تصريحات لنتنياهو قال فيها بالحرف: "أكبر عقبة أمام توسيع دائرة السلام ليست زعماء الدول التي تحيط بنا، بل هي الرأي العام في الشارع العربي الذي تعرض على مدار سنوات طويلة لدعاية عرضت إسرائيل بشكل خاطئ ومنحاز". وقد استخدم نتنياهو عبارات قريبة من ذلك أخيراً، في حديثه عن "توسيع دائرة السلام" بعد زيارته الأخيرة للسعودية!

    وأمّا الأمر الثاني الملاحظ، فهو أنّ تلك الدعاية التي بدت تماماً وكأنّها تستجيب لرؤية نتنياهو، لإعادة صياغة الرأي العام العربي للقبول بـ"إسرائيل"، لم تربط نشاطها وخطابها بالحاجة للتحالف المصلحي مع عدوّ سيئ لمواجهة إيران، التي تعدّها العدوّ الأساس، وإنما الترويج للتطبيع بدا في حدّ ذاته فعلاً تأسيسيّاً منفصلاً عن الصراع مع إيران، بلغ في التأسيس له درجة تبنّي الدعاية الصهيونية، بل والمزايدة عليها أحياناً في إنكار حق الفلسطينيين، مما يجعل الأمر أعمق وأبعد من التحالف مع "إسرائيل" لمواجهة إيران.

    بالتأكيد، تمثّل إيران عاملاً مركزيّاً في السياسات الإستراتيجية للسعودية، ولكن، ومن مجموع ما سبق من ملاحظات، فإنّ العلاقة بـ"إسرائيل" تأتي مؤسسة على عوامل أخرى، بالإضافة للعامل الإيراني، منها العامل الإماراتي الذي مثّل المفتاح للعهد الحالي في تحالفاته الإقليمية والدولية، وحاجة العهد الحالي، في الصراع على ولاية العهد، لداعمين إقليميين ودوليين ونافذين في واشنطن.

     

    تمثّل إيران عاملاً مركزيّاً في السياسات الإستراتيجية للسعودية، ولكن، ومن مجموع ما سبق من ملاحظات، فإنّ العلاقة بـ"إسرائيل" تأتي مؤسسة على عوامل أخرى، بالإضافة للعامل الإيراني


    وإذا كان التحالف قد نُسِج من خيوط كهذه، فقد وَلَّد اتفاقاً على كيفية إعادة صياغة المنطقة، بما يخدم عناصر التحالف، ولكن وفق رؤية "إسرائيل"، وهو ما كان يقتضي تصفية القضية الفلسطينية، وملاحقة الحركات الإسلامية، بما يستدعيه ذلك من إعادة تأويل لقضايا دينية، والتصدي المشترك للنفوذين التركي والإيراني، والإجهاز على الفاعلية الجماهيرية العربية التي تعاظمت في سياق الثورات العربية.

    في التحليل السياسي، يمكن أن نحصر أهداف زيارة نتنياهو للسعودية في سياق ترتيب مواجهة إيران، وإدارة العلاقات التطبيعية في ما تبقّى من وقت لإدارة ترامب. ويمكن القول إنه لقاء الخاسرين من خروج ترامب للاتفاق على المرحلة القادمة، وهذا كلّه على أهميته الآنية، يأتي في سياق أكبر، وهو وجود تحالف تأسيسي لا بدّ وأنه قد جمع من قبل لقاءات كهذه، بين الأشخاص أنفسهم، وبين مستويات أخرى.

    twitter.com/sariorabi

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إسرائيل

    فلسطين

    السعودية

    التطبيع

    #
    "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

    "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

    الثلاثاء، 19 يناير 2021 02:11 م بتوقيت غرينتش
    حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

    حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

    الثلاثاء، 12 يناير 2021 11:57 ص بتوقيت غرينتش
    لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!

    لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!

    الثلاثاء، 05 يناير 2021 01:32 م بتوقيت غرينتش
    هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

    هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

    الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 04:04 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • أكاديميان "إسرائيليان" يتوقعان حدوث زلزال مدمر

        أكاديميان "إسرائيليان" يتوقعان حدوث زلزال مدمر

        صحافة
      • حراك داخلي بتركيا.. وأردوغان يسعى لاستقطاب حزب "السعادة"

        حراك داخلي بتركيا.. وأردوغان يسعى لاستقطاب حزب "السعادة"

        تركيا21
      • فكرة السيسي الجديدة لمواجهة كورونا قد تسبب كارثة للأطباء

        فكرة السيسي الجديدة لمواجهة كورونا قد تسبب كارثة للأطباء

        سياسة
      • مصر ترد بقوة على اتهامها بتسميم لاعبي سلوفينيا

        مصر ترد بقوة على اتهامها بتسميم لاعبي سلوفينيا

        رياضة
      • إعلان لمقهى بالرياض يثير الجدل والغضب.. ردود (شاهد)

        إعلان لمقهى بالرياض يثير الجدل والغضب.. ردود (شاهد)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      سياسات تفكيك المجتمع وملاحقة الحركة الإسلامية في الداخل المحتل سياسات تفكيك المجتمع وملاحقة الحركة الإسلامية في الداخل المحتل

      مقالات

      سياسات تفكيك المجتمع وملاحقة الحركة الإسلامية في الداخل المحتل

      بعد محاولة اغتيال سليمان اغبارية، رئيس بلدية مدينة أم الفحم السابق، وأحد قيادات الحركة الإسلامية الذين تعرّضوا للاعتقال من الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة سابقاً، وقد استهدفته أخيراً ثلاث عشرة رصاصة أصابه أكثرها، يتمكن مجهولون من اغتيال محمد أبو نجم أحد قيادات الحركة الإسلامية في مدينة يافا

      المزيد
      "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

      مقالات

      "إسرائيل".. خطوة أكثر اندماجاً في تحالف شرق أوسطي

      مظاهر الاندماج المحموم التي أبدتها بعض الدول في علاقاتها بـ"إسرائيل"، وكما تهدف إلى تحطيم القواعد القديمة، والمسارعة في تفكيك القضية الفلسطينية، وتصعيد مكانة "إسرائيل" دولة طبيعية، فإنّها تهدف كذلك إلى مغالبة التحولات السريعة، والسيولة العالية في المنطقة والعالم، وتبديد الغموض الاستراتجي المستحكم

      المزيد
      حماس.. في مرمى خصومة فاجرة حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

      مقالات

      حماس.. في مرمى خصومة فاجرة

      هذه التناقضات كلّها صادرة عن شخص واحد، منتسب للعلم الشرعي، يحرّض الخليجيين على حماس..

      المزيد
      لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟! لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!

      مقالات

      لماذا كلّ هذا الحزن على حاتم علي؟!

      الأمل والإرث الكبير معنى وصورة، والموقف المحترم، ولو بالصمت والخروج والنجاة من فخّ الاستقطاب، والإشفاق على مشروع كانت تنهشه مخالب الانحطاط، كل ذلك يستدعي هذا الحزن كلّه،

      المزيد
      هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟! هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

      مقالات

      هل يختلف الموقف من التطبيع التركي؟!

      إذا كانت سياسات أردوغان محكومة بمجال عمله، وهو الدولة التركية، ومضطرة لمراعاة حساسيات هذا المجال، فإنّ الإسلامي العربي، ومن باب أولى الفلسطيني، ينبغي أن يضطر إلى مجال عمله هو، أي الحساسيات العربية الأقرب إلى فلسطين..

      المزيد
      هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟! هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

      مقالات

      هل حقا لا يضرّ التطبيع المغربي بالقضية الفلسطينية؟!

      التطبيع المغربي يأتي في سياق حالة واسعة من التطبيع تقود قاطرتها الإمارات

      المزيد
      سياقات التطبيع مع "إسرائيل".. هشاشة المشروعية والتناقضات البينية سياقات التطبيع مع "إسرائيل".. هشاشة المشروعية والتناقضات البينية

      مقالات

      سياقات التطبيع مع "إسرائيل".. هشاشة المشروعية والتناقضات البينية

      السعي لاحتواء الثورات العربية عزّز من تحالف قوى الاستبداد في النظام الإقليمي العربي مع الاستعمار، وهذه المرّة مع الاستعمار المباشر في قلب المنطقة العربية، أي مع "إسرائيل". فالقضاء على الرأي العام العربي، والإجهاز على التحوّل الديمقراطي في البلاد العربية، كان مصلحة مشتركة واضحة بين الاستبداد والاحتلا

      المزيد
      المصالحة الخليجية.. والاستعادة النسبية للعقل المصالحة الخليجية.. والاستعادة النسبية للعقل

      مقالات

      المصالحة الخليجية.. والاستعادة النسبية للعقل

      عودة العلاقات الخليجية المحتملة، بحسب المؤشّرات المتصاعدة، من شأنها أن تحدّ من مستويات الرداءة غير المسبوقة، في الخطاب العامّ الذي يستهدف وعي الجماهير الخليجية خصوصاً، والعربية عموماً، وإن كان من غير المتوقع أن تختفي هذه الرداءة، لأنّ سياسات دول الحصار ما زالت، كأيّ سياسات غير عقلانية

      المزيد
      المزيـد