عربى21
الأحد، 18 أبريل 2021 / 06 رمضان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • ماكرون يصعّد من لهجته تجاه موسكو.. "مستعد لفرض عقوبات"
  • قاعدة حميميم الروسية بسوريا تحتفل بذكرى "عيد الجلاء".. وجدل
  • ناشطون: الموقف من مجزرة "رابعة" حد فاصل واختبار للإنسانية
  • جنرال إسرائيلي: القبة الحديدية غير عملية ولا توقف الصواريخ
  • هكذا تحاول قوى شيعية طيّ ملف المغيبين السُنة في العراق
  • ما وراء تشكيل الحرس الثوري الإيراني مليشيا جديدة بدير الزور؟
  • رغد صدّام حسين تغرّد بذكرى "معركة تحرير الفاو" (شاهد)
  • "عربي21" تطلق مبادرة لتوثيق شهادات مجزرة رابعة
  • برشلونة يكتسح بلباو ويتوج بكأس الملك للمرة الـ31
  • أبوظبي تطلق سراح العُماني الشامسي.. ومسقط تفرج عن إماراتيين
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    نفي العربي بنفي فلسطين.. حكاية مثقف خليجي

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 11 فبراير 2020 02:48 م بتوقيت غرينتش
    2
    نفي العربي بنفي فلسطين.. حكاية مثقف خليجي
    يتعرّض رئيس مجلس الأمّة الكويتي، مرزوق الغانم، لهجمة محمومة من عدد ممن يُقال إنهم مثقفون خليجيّون عموما، وأوضحهم، مع الأسف، سعوديّون. وحتّى لا نطيل في وصفهم، أو ننشغل في تفكيك حقيقتهم الثقافية، فسوف نتنزّل لاستخدام ذلك الوصف، انشغالا بالأهمّ، وهو الكيفيّة التي ينحطّ بها إنسان عربي لنفي ذاته، بمسعاه لنفي فلسطين.

    من المؤكّد أنّ الخطاب المتهافت الذي أنتجه عدد من المثقفين الخليجيين في هجومهم على الغانم، لم يكن باعثه العداء الشخصي، أو الموقف السلبي من الرجل أو من بلده، ولكنّه ببساطة موقفه من القضية الفلسطينية، وهو موقف متصل، لم يبدأ من تمزيقه "خطّة ترامب لتصفية القضيّة الفلسطينية" ورميها في سلة المهملات، أثناء اجتماع الاتحاد البرلماني العربي في عمّان أخيرا، ولكن الرجل دأب على إظهار انحياز واضح للقضية الفلسطينية، في مسلك لا يتفق مع حمّى التطبيع، ويحرج بلاد التطبيع وساستها وأذيالهم.

    وإذا كان هذا دأب الغانم كما عرفناه أخيرا، فإنّ دأب مهاجميه وصف أيّ موقف مؤيد للقضيّة الفلسطينية بالشعبوية والعنترية والصوتيّة. فمحاولتهم تغطية هجومهم على الرجل بقولهم إنّ تمزيق الخطّة ورميها سلوك شعبوي وغير دبلوماسي، هو غطاء زائف ويفضح نفسه، فالحدّة الخطابية، والجذرية المبدئيّة في تأييد القضيّة الفلسطينية، مطلوبة لطبيعة القضية نفسها. فهي قضيّة في أصلها لا تقبل أنصاف الحلول، فكيف بحلول التصفية؟ وهي قضية جليّة العدالة بما لا يحتمل أدنى غبش، فسلوك الغانم هو السلوك التلقائي لإنسان عربيّ، وبما ينسجم من كل ناحية، حتّى دبلوماسيّا مع طبيعة القضيّة الفلسطينية.

    فموقفهم إذن ليس من أدائه الذي وصفوه بالشعبوي، ولكن من القضيّة الفلسطينية نفسها، وانطلاقا من دعمهم لنفي فلسطين والتخلّص منها. وحقيقة النفي شديدة الحضور في كتابات تركي الحمد، أحد أبرز هؤلاء المثقفين، دائم الزعم بأنّ الفلسطينيين ظلّوا يضيّعون الفرص حتّى لم يبق لهم إلا خطّة ترامب، فإن ضيّعوها فقد ضيّعوا آخر ما تبقى لهم. وبالرغم من الجهل البادي في هذا الكلام، فإنّه لا يرى للفلسطيني أيّ كينونة مركّبة من هويته وشخصيته وتاريخه وأرضه وكرامته، وإنّما هو محض كائن هامشي يمكن له أن يعيش على فتات الصهاينة. وبكلمة أخرى، هذه الأطروحة التي تطالب الفلسطيني بالقبول بأيّ شيء، هي تدعو الفلسطيني للقبول بنفي ذاته، وذلك بنفي المركّب الفلسطيني، مركّب الرواية والتاريخ والأرض والكرامة.

    الصهيوني في مبتدأ دعايته، وجوهر مقولته، لا يعترف بالذات الفلسطينية، وإنّما فلسطين عنده "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض". فليس هناك شعب فلسطيني، وهذه الكائنات الغرائبيّة المكتشفة في فلسطين يمكن لها الحفاظ على حياتها في محميّات معزولة، تتوفر فيها كميات مدروسة من الغذاء والماء والهواء والشمس، تماما كما يجري الحفاظ على حيوات الكائنات المهدّدة بالانقراض في غير مكان من هذا العالم. وعلى أيّ حال، فالصهيوني يرفض أيّ وجود سياسيّ للفلسطيني، وأيّ ذات مستقلّة له، ولا يعترف بأيّ قدر من روايته، وهذا محصل ما يقدّمه مثقفو الخيبة والتبعية.

    المفردات الواردة في هذه المقالة، من قبيل "تاريخ" و"كرامة"، بالنسبة لهذا الصنف من المثقفين، هي مجرّد شعارات عنتريّة، وهذا التصوّر للكرامة والتاريخ والذات والهويّة هو قبول ضمني بنفي الذات، وفي النتيجة تمدّد صهيوني في الوعي العربي. فبقدر ما يبدو للفلسطيني مستفزّا هذا الخطاب الذي يعامله ككائن غير آدميّ وآيل إلى الانقراض، فإنّه في الوقت نفسه (أيّ الخطاب المشار إليه)، يعبّر عن ذات غير واثقة من آدميّتها، ومتشكّكة في كرامتها، وقابلة لنفي الذات، بقبول أيّ حياة، أي القبول بحياة مجرّدة من الكرامة.

    الدليل على ذلك هو في القبول المجاني لهذا الانحطاط، وربما الرغبة فيه وإرادته. فالكائن البهيمي وحده الذي لا يعتمل فيه الإحساس بالكرامة، هذا بالرغم من كون القبول بـ"إسرائيل" انحطاطا في كلّ أحواله، وهو انحطاط له درجات من القبول سقوطا إلى التآمر مع العدوّ، إلا أنّ الساسة العرب أصحاب الأمر، في جانب من دوافعهم إحكام السلطة، وتسييجها بالرضا الأمريكي بتوسيط الصهيوني وكسب رضاه أولا، بمعنى هناك استفادة متحصّلة وإن كانت رخيصة ومدفوعة في الوقت نفسه من الكرامة، فإنّ هؤلاء المثقفين لا يستفيدون شيئا، سوى مجرد العيش على فتات السلطة، والتنفس داخل محميات السلطة، وهي محميّات أشدّ بؤسا من تلك التي يطالبون الفلسطيني بالقبول بها، فنحن إزاء رخص مجانيّ.

    هذا النموذج كافٍ لتوضيح كيفيات التمدّد الصهيوني، والتي لا تأخذ دائما شكل الاحتلال السافر للأرض، وإنّما الأخطر في نفي العربي، دون إدراك هذا الأخير!
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فلسطين

    السعودية

    التطبيع

    صفقة القرن

    #
    استراتيجية الاحتلال تجاه حماس في الضفّة الغربية

    استراتيجية الاحتلال تجاه حماس في الضفّة الغربية

    الثلاثاء، 13 أبريل 2021 03:36 م بتوقيت غرينتش
    في الانتخابات التشريعية.. لماذا تنقسم فتح وتتوحّد حماس؟!

    في الانتخابات التشريعية.. لماذا تنقسم فتح وتتوحّد حماس؟!

    الثلاثاء، 06 أبريل 2021 01:30 م بتوقيت غرينتش
    أشباح نوال السعداوي

    أشباح نوال السعداوي

    الثلاثاء، 23 مارس 2021 02:03 م بتوقيت غرينتش
    المساحات المضيئة.. حماس وانتخاباتها الداخلية

    المساحات المضيئة.. حماس وانتخاباتها الداخلية

    الثلاثاء، 16 مارس 2021 12:05 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: رائد عبيدو

      الأربعاء، 12 فبراير 2020 08:39 م

      هل الانحياز الواضح للقضية الفلسطينية التي لا تقبل أنصاف الحلول يعني القبول بالمبادرة العربية فضلا عن التمسك بها؟ أوليس هذا انحطاطا وقبولا برواية العدو وتسليما بأنه لم يحتل أرض أحد قبل 1967؟ وهل المبادرة العربية أفضل من اتفاق أوسلو حتى يصبح المتمسك بالمبادرة شريفا يستحق المدح والمتمسك بالاتفاق خائنا يستحق المعارضة واللعن رغم أنه يواجه ضغوطا وإغراءات ووعودا لا يواجهها الأول؟ كيف لمن يمشي في طريق اختيار الأقل سوءا أن ينتقد من يرى أن الفلسطينيين بتشبثهم بروايتهم ودفاعهم عن أرضهم يضيعون كل مرة خيارا أقل سوءا من الخيار التالي؟ مواجهة حمى التطبيع تعني مواجهة جميع المطبعين ومطالبتهم بمقاطعة جميع الحكومات والشركات والقنوات التي تساعد العدو، أما مدح هذا والتبرير لذاك والمفاضلة بين الأول والثاني أو بين الحديث والقديم أو بين العلني والسري أو بين السياسي والرياضي فليس رفضا للتطبيع.

      بواسطة: متابع

      الخميس، 13 فبراير 2020 04:18 ص

      إلي الأخ رائد، وهل تعتقد أن الكاتب، معجب بالحد المتمسك بالمبادرة العربية، ولكنه يتحدث عن موقفهم من الغانم لا موقفه هو، وعن الغانم بالنسبة لهم لا بالنسبة له، ولا يعقل أنه يبرر نوع من التطبيع رياضي او اعلامي او غيره وهو اصلا انتقد كل هذا في مقالات أخرى

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • شهود عيان يردون على مسلسل "الاختيار2" الذي "يزيف" رابعة

        شهود عيان يردون على مسلسل "الاختيار2" الذي "يزيف" رابعة

        سياسة
      • زوجة البلتاجي تنشر صورة لابنتها القتيلة في رابعة (صورة)

        زوجة البلتاجي تنشر صورة لابنتها القتيلة في رابعة (صورة)

        سياسة
      • الخصائص الفكرية والسياسية لـ "العدل والإحسان" المغربية

        الخصائص الفكرية والسياسية لـ "العدل والإحسان" المغربية

        أفكار
      • إيران تعرض هوية متهم بالمسؤولية عن انفجار نطنز (شاهد)

        إيران تعرض هوية متهم بالمسؤولية عن انفجار نطنز (شاهد)

        سياسة
      • إصابة العلّامة يوسف القرضاوي بفيروس كورونا

        إصابة العلّامة يوسف القرضاوي بفيروس كورونا

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      استراتيجية الاحتلال تجاه حماس في الضفّة الغربية استراتيجية الاحتلال تجاه حماس في الضفّة الغربية

      مقالات

      استراتيجية الاحتلال تجاه حماس في الضفّة الغربية

      هذه الاستراتيجية لدى الاحتلال أهمّ من تخسير حماس الانتخابات، أو التأثير على النتائج المحتلمة لتلك الانتخابات، وهي في الغاية الأدنى شلّ حركة حماس تماماً

      المزيد
      في الانتخابات التشريعية.. لماذا تنقسم فتح وتتوحّد حماس؟! في الانتخابات التشريعية.. لماذا تنقسم فتح وتتوحّد حماس؟!

      مقالات

      في الانتخابات التشريعية.. لماذا تنقسم فتح وتتوحّد حماس؟!

      بقدر ما تبدو هذه الحالة مفيدة، فإنّها تحتاج إلى إعادة نظر، لتثبيت الأصل وهو الخطّ والمسار، ومراجعة طريقة الإدارة التي تستند للمركزية الديمقراطية، بتمكين القواعد من المساهمة في تحديد الخيارات السياسية، وتجديد أساليب العمل التنظيمي، وبما يقطع الطريق على أيّ استبداد كامن

      المزيد
      لماذا أحبّ الفلسطينيون عمر البرغوثي "أبو عاصف"؟! لماذا أحبّ الفلسطينيون عمر البرغوثي "أبو عاصف"؟!

      مقالات

      لماذا أحبّ الفلسطينيون عمر البرغوثي "أبو عاصف"؟!

      هي إرادة عطاء صدقت في الواقع فعلا عظيما جليلا، إلى الدرجة التي كان يتتبع فيها الناس أخبار هذا الرجل؛ اعتقاله وخروجه من السجن، مرضه وعافيته، وأخيرا بزحفهم طيرانا إليه، مما يجعل جنازته دالّة

      المزيد
      أشباح نوال السعداوي أشباح نوال السعداوي

      مقالات

      أشباح نوال السعداوي

      دوافع سعداوي نفسها، في تبنيها لعدد من القضايا، مثّلت جوهر نشاطها وطرحها. فانحيازها الجارف لنظام السيسي، ودفاعها عن ممارساته، والتي بعضها تضمّنت انتهاكا مريعا لحقوق المرأة، تعني أن مشكلتها مع الصورة لا مع الحقيقة

      المزيد
      المساحات المضيئة.. حماس وانتخاباتها الداخلية المساحات المضيئة.. حماس وانتخاباتها الداخلية

      مقالات

      المساحات المضيئة.. حماس وانتخاباتها الداخلية

      يمكن استخلاص مجموعة من الأفكار من هذه الصورة العامّة لانتخابات حماس، بما فيها انتخاباتها المنجزة في غزّة

      المزيد
      الدكتور أكرم الخروبي.. نظرة على قائد فلسطيني الدكتور أكرم الخروبي.. نظرة على قائد فلسطيني

      مقالات

      الدكتور أكرم الخروبي.. نظرة على قائد فلسطيني

      هو أحد قيادات الحركة قبل عودته إلى فلسطين، ولكنّه أتقن ما يستلزمه العمل من الخفاء

      المزيد
      نقد الانتخابات الفلسطينية.. معالجة إضافية لا بدّ منها نقد الانتخابات الفلسطينية.. معالجة إضافية لا بدّ منها

      مقالات

      نقد الانتخابات الفلسطينية.. معالجة إضافية لا بدّ منها

      تتصل بذلك أسئلة حول أهداف السلطة الفلسطينية وقيادتها من هذه الانتخابات، وهل ستؤول هذه الانتخابات بالفلسطينيين إلى تجديد الانقسام، أم إلى تجديد شرعية مسار السلطة السياسي ونخبته المتنفذه، وتكثيف حملات الابتزاز السياسي

      المزيد
      هل انتهت أوسلو؟ هل انتهت أوسلو؟

      مقالات

      هل انتهت أوسلو؟

      القضية في الوقائع، وفي بنية السلطة ووظيفتها والإكراهات التي تحيط بها وتهيمن عليها، وليست في تسمية تلك الوقائع

      المزيد
      المزيـد