عربى21
الجمعة، 13 ديسمبر 2019 / 15 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • محمد هنيدي يقع ضحية مقلب لرامز جلال.. هذا ما حدث (فيديو)
  • الاتحاد الأوروبي يمدّد لـ6 أشهر عقوباته الاقتصادية على روسيا
  • مرسوم ترامب تقييد للحريات أم مكافحة لمعاداة السامية؟
  • التكريتي: النتائج الأولية للانتخابات البريطانية مخيبة للآمال
  • وسط صمت حكومي.. أسباب تصاعد حالات اغتيال الناشطين بالعراق
  • تركيا تحاول إقناع روسيا بالتخلي عن "حفتر".. هل تستطيع؟
  • لهذه الأسباب يتخوف نظام السيسي من عودة أبو تريكة لمصر
  • إلهان عمر تدعو ترامب إلى حذف حسابه من "تويتر".. لماذا؟
  • رئيس وزراء تونس المكلف يطلب مهلة إضافية لتشكيل الحكومة
  • رسالة من طالبة هندسة مصرية محكومة بالسجن 18 عاما
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    السيسي ليبرالي!

    سليم عزوز
    # الإثنين، 18 نوفمبر 2019 02:56 م بتوقيت غرينتش
    1
    السيسي ليبرالي!
    عندما كتبت في خانة التعريف بي: "ليبرالي على كتاب الله وسنة رسوله ومذهب الإمام أبي حنيفة النعمان"، كنت أميّز نفسي عن منتحلي الصفة، ومن يمثلون جزءا من الحسابات الغربية، من النشطاء الذين عرفتهم مصر بفترة الحراك السياسي في عهد مبارك، واستمروا إلى مرحلة ما بعد الثورة، من أفراد بلا مرجعية سياسية، وأرادوا تعريفاً آمنا. ثم إن هذا الانتماء لا يلزمهم بقراءة أو موقف، في زمن صارت فيه الليبرالية أقرب إلى الناصرية عند أهل اليسار!

    فليس مطلوباً منك لكي تكون ناصرياً أن تقرأ أو تكتب، فيكفي أن تعادي إسرائيل وتعلن انحيازك للفقراء لتنتمي للناصريين، وذلك على العكس من التوجهات اليسارية الأخرى، التي تحتاج إلى المزيد من القراءة، ولو للتراث اليساري من أفكار ماركس وغيره!

    ولأن الناصرية لا تصلح مع النشطاء الجدد، فالانحياز لها يعني قطيعة مع الدوائر الغربية، فقد أعلنوا انهم ليبراليون. كما أن من بين الناصريين السيخ، من أمثال حافظ أبو سعده، وأصحاب "بوتيكات" حقوق الإنسان، من كان لزاماً عليهم إعلان أنهم انتقلوا لمعسكر الليبرالية، أو التماهي مع الصفة الجديدة، فكيف يكون المرء ناصرياً ثم يقبل تمويلاً من الاستعمار العالمي، بحسب خطاب عبد الناصر؟!

    المذهب الحنفي:

    والحال كذلك، فقد رأيت ضرورة تمييز نفسي عن هؤلاء بأني ليبرالي على كتاب الله وسنة رسوله ومذهب الإمام أبي حنيفة النعمان، وهي الصيغة المعتمدة في مصر في إشهار الزواج، وباعتبار المذهب الحنفي هو المذهب الرسمي للدولة المصرية. ولم أكن أعلم أنه سيمتد بي العمر، لأجد نفسي أمام تحد جديد، يتمثل في الإعلان أن الجنرال عبد الفتاح السيسي هو ليبرالي أيضا! فماذا بقي من عسكريته، وهو الذي يمارس الاستبداد ويدير اقتصاد الدولة بمنطق "تاجر البقالة"؟ والحال كذلك فأين ملامح ليبراليته؟!

    عندما كتبت أستاذة للأدب الإنجليزي مقالاً هابطا عنوانه: "السيسي مفكراً"، اعتقدت أنه النكتة الأخيرة في هذه المرحلة، وقلت منافقة تبحث لها عن موضع قدم في "المولد" المنصوب، لكن أن يقول ياسر رزق أن السيسي ليبرالي، فهذا لعمري في القياس بديع!

    للتذكير، فإن ياسر رزق ليس كأستاذة الأدب الإنجليزي، التي تجتهد ويحدوها الأمل في تلقي الثمن، فهو واحد من "أهل البيت"، وهو كليم السيسي ومفكره، وهو كاتبه الأوحد كما كان هيكل بالنسبة لعبد الناصر، وسمير رجب بالنسبة لحسني مبارك. ومعنى هذا الإعلان، أنه تم الاتفاق على التعريف السياسي للسيسي رسمياً بأنه "ليبرالي"، وأن الأمر تم بموافقة السيسي نفسه وربما هو ذلك!

    مكانة ياسر رزق لدى السيسي، هي التي تقف وراء الاهتمام الواسع بمقالاته، وعندما كتب مقاله الأخير الذي يبشر فيه بالإصلاح السياسي، تم الاحتفاء بما كتب، واستضافه أحمد موسى ووائل الإبراشي في ليلة واحدة، لاستكمال مهمة التبشير بما يقول. وقد بشر بأن السيسي ليبرالي، فمتى صار كذلك؟!، وهل يعرف الرجل الذي اعترف بأنه ليس سياسياً؛ معنى الليبرالية وما ينبغي أن يفعله الحكم الليبرالي؟ ثم متى سمع بكلمة الليبرالية، ولا نرى منه إلا استبداداً غير مسبوق، وحكما عضوضاً؛ يقتل ويمارس القمع والحكم بالحديد والنار؟!

    علماني وألماني:

    وما هو الذي يميزه عن مسؤول قسم الحوادث بإحدى الصحف، وقد اتصل به المحرر ليخبره باغتيال الدكتور فرج فودة، ولم يكن قد سمع باسمه، فسأل المحرر عن أسباب قتله، فلما قال له: لأنه علماني.. سأله ويبدو أنه كان يسمع العبارة لأول مرة: وما دام ألمانياً فمن الذي جاء به من بلاده ليُقتل هنا؟!

    فلم يجد المحرر أمامه إلا التفسير المبسط للمعني: علماني بمعنى كافر. ليكون القرار خذ الخبر على عمود في الصفحة الأولى، استهانة بمن تم اغتياله ما دام ليس ألمانيا، ولكنه علماني بمعنى أنه كافر!

    إن المنتج الذي يقدمه السيسي في خطبه وبياناته، يكشف عن أنه لم يقرأ كتاباً، ولم يطالع رواية، ولم يمر ولو بمرحلة قارئ قصص الأطفال، فمتى سمع عن الليبرالية لتكون خياره الاستراتيجي؟!

    لقد طالعنا ورقة الإصلاح السياسي التي يتبناها عبد الفتاح السيسي، سواء في المانفيستو (مقال ياسر رزق)، أو في شرحه، وإذا بنا في مواجهة خزعبلات. فبعد ثورة عظيمة، جاءوا ليكرروا ذات الخطاب المعتمد في زمن مبارك، وبتصرف في اتجاه الاستبداد وحكم العسكر. وقد كان مبارك عندما يتم الطلب منه أن يعين نائباً، يقول بأنه لم يعثر على الرجل المناسب، وأن السادات كان محظوظا بوجوده فاختاره نائباً له. ولا يوجد من بين المصريين أحد يصلح للمنصب أو لخلافته، مع أنه كائن يفتقد لأي مهارة أو امتياز، ولا يصلح ولو لرئاسة حي!

    ولم تكن مثل بحاجة إلا لإزاحته لنكتشف أن هناك العشرات الذين يصلحون للمنصب، والمأساة أنه بعد هذا من يأتي ليقرر أنه لا بديل عن السيسي، فإذا لم يترشح تم ارجاع الأمر إلى أهله حيث مؤسسة الجيش باعتبارها المؤسسة الوحيدة القادرة على انتاج الرؤساء.. فمن قال ذلك؟!

    وقد قال السيسي بنفسه إن هذه المؤسسة اختارت أفضل من فيها لحكم مصر، فإذا به هو الأفضل. فإذا كان هذا الفاشل المفرط في التراب الوطني والمغرق للبلد في الديون، والمبدد لموارده في بناء قصور لإشباع رغباته، هو الأفضل، فهل بعد كل هذا يظل من الطبيعي الحديث عن أن القوات المسلحة، هي الجهة الوحيدة التي يتم تخليق الرؤساء فيها، فبعد السيسي يرد الأمر اليها من جديد.. فمن فرضها وصية على الشعب صاحب الإرادة في الاختيار والعزل؟!

    وقبل هذا وبعده، فهل من يتحدث عن أن الرئيس لا بد وأن يكون عسكرياً، يمكنه ينتحل صفة ليبرالي، إلا إذا كان الاعتقاد السائد عند العسكر ومن يمثلونهم أن الليبرالية هي نوع من أنواع الطعام، وقد يكون من مشتقات المحاشي؟!

    فماذ يفعل مثلي بليبراليته أمام هذا الاجتياح العسكري والسطو على الليبرالية؟!

    السيسي ليبرالي!.. يا لها من نكتة!
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الإنقلاب

    السيسي

    الليبرالية

    الاستبداد

    #
    ادْعُوهُمْ لـ"عبير" هو أقسط!

    ادْعُوهُمْ لـ"عبير" هو أقسط!

    الإثنين، 09 ديسمبر 2019 04:56 م بتوقيت غرينتش
    حتى بسمة وهبة!

    حتى بسمة وهبة!

    الإثنين، 02 ديسمبر 2019 05:24 م بتوقيت غرينتش
    العزل السياسي.. بين العشية والضحى!

    العزل السياسي.. بين العشية والضحى!

    الجمعة، 29 نوفمبر 2019 02:34 م بتوقيت غرينتش
    أزمة "مدى مصر": "الدكر" في زمن الحماية الأجنبية!

    أزمة "مدى مصر": "الدكر" في زمن الحماية الأجنبية!

    الإثنين، 25 نوفمبر 2019 02:57 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    بواسطة: Hassanin

    الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019 06:16 ص

    احسنت تحياتي استاذ سليم

    لا يوجد المزيد من البيانات.

    الأكثر قراءة
    • اعتداء على مرزوق الغانم في مقبرة.. والأخير يوضح

      اعتداء على مرزوق الغانم في مقبرة.. والأخير يوضح

      سياسة
    • الأميرة هيا تستكمل معركة قضائية في لندن ضد حاكم دبي

      الأميرة هيا تستكمل معركة قضائية في لندن ضد حاكم دبي

      سياسة
    • نشاط عسكري مصري بالمتوسط.. وإعلام السيسي: رسالة لأردوغان

      نشاط عسكري مصري بالمتوسط.. وإعلام السيسي: رسالة لأردوغان

      سياسة
    • حملة واسعة بالسعودية لمقاطعة المنتجات الإماراتية.. لماذا؟

      حملة واسعة بالسعودية لمقاطعة المنتجات الإماراتية.. لماذا؟

      سياسة
    • بشأن "قناة إسطنبول".. أردوغان لإمام أوغلو: اجلس وانتبه لعملك

      بشأن "قناة إسطنبول".. أردوغان لإمام أوغلو: اجلس وانتبه لعملك

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    ادْعُوهُمْ لـ"عبير" هو أقسط! ادْعُوهُمْ لـ"عبير" هو أقسط!

    مقالات

    ادْعُوهُمْ لـ"عبير" هو أقسط!

    من نكد الحياة الدنيا، أن تكون لافتة الحزب "الحزب الدستوري الحر"، من حظ ونصيب "عبير موسى" وباقي أفراد فرقتها في البرلمان التونسي، وهو أمر يمثل إهانة لهذا العنوان المهم في التاريخ التونسي!

    المزيد
    الإعلام العسكري.. في مرحلته الجديدة! الإعلام العسكري.. في مرحلته الجديدة!

    مقالات

    الإعلام العسكري.. في مرحلته الجديدة!

    أزمة عبد الفتاح السيسي نابعة من تصوره أن الإعلام مهنة من لا مهنة له، وأن الضباط يفهمون في كل شيء،

    المزيد
    حتى بسمة وهبة! حتى بسمة وهبة!

    مقالات

    حتى بسمة وهبة!

    السلطة التي بدأت يومها الأول باجتياح مدينة الإنتاج الإعلامي واعتقال العاملين والضيوف من القنوات التلفزيونية المشتبه في رفضها للانقلاب العسكري؛ لا يمكن ان تتوقف في ممارساتها الاستبدادية عند حد

    المزيد
    العزل السياسي.. بين العشية والضحى! العزل السياسي.. بين العشية والضحى!

    مقالات

    العزل السياسي.. بين العشية والضحى!

    الفراغ السياسي باستئصال التيار الإسلامي تحت لافتة العزل السياسي لكل من له علاقة بالعهد البائد؛ سيستغله العسكر، ولن تستفيد منه التيارات المناوئة للإسلاميين!

    المزيد
    أزمة "مدى مصر": "الدكر" في زمن الحماية الأجنبية! أزمة "مدى مصر": "الدكر" في زمن الحماية الأجنبية!

    مقالات

    أزمة "مدى مصر": "الدكر" في زمن الحماية الأجنبية!

    هالة هلع ذكرتنا بتجربة سابقة عندما تم منع أمريكيين من السفر بقرار قضائي في فترة حكم المجلس العسكري، وفي القضية المعروفة إعلاميا بالتمويل الأجنبي

    المزيد
    جولة محمد علي في بلاد الفرنجة وقلق الأذرع الدبلوماسية! جولة محمد علي في بلاد الفرنجة وقلق الأذرع الدبلوماسية!

    مقالات

    جولة محمد علي في بلاد الفرنجة وقلق الأذرع الدبلوماسية!

    المقاول الفنان محمد علي ليس البديل المناسب لبلد بحجم مصر، لكنه قد يكون "بديلا بالفكرة" أو وكيلا لبدلاء محتملين. وهو ليس محسوباً على التيار الإسلامي، وفي المقابل لا يُضمر له عداوة، ثم إن البسطاء أوّبوا معه.. إن حضوره قد يكون جيداً في المرحلة التمهيدية وليس أبعد من هذا

    المزيد
    لصوص السيارات.. ولصوص الدول! لصوص السيارات.. ولصوص الدول!

    مقالات

    لصوص السيارات.. ولصوص الدول!

    3eإن أهل الحكم في مصر فشلوا حتى في الابداع، في وقت يجدد فيه لصوص السيارات طرق السرقة والاحتيال%21 %3cbr/%3e

    المزيد
    مصر ليست السيسي وعدلي منصور! مصر ليست السيسي وعدلي منصور!

    مقالات

    مصر ليست السيسي وعدلي منصور!

    تم العزف على نغمة عرضت المنصب على عدلي منصور، فلما رفض ألقيت بنفسي في اليم، فاته أن المصريين يمكن لهم أن يرفضوهما معاً وفي نفس واحد، فمصر الودود الولود لا يمكن أن تختزل في السيسي وعدلي!

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب