نشرت وزارة الدفاع التركية، صورا للعب بعض عناصر الجيش التركي كرة القدم مع عدد من الأطفال شرقي الفرات في الشمال السوري في المناطق التي سيطرت عليها قوات "نبع السلام".

وأوردت الوزارة في بيان لها على "تويتر": "بالإضافة لتوفير الأمن في المنطقة، قام أفراد الجيش التركي بمشاركة الأطفال في ألعابهم، في رأس العين وتل أبيض المحررتين من تنظيم الوحدات الكردية التابع لحزب العمال الكردستاني الإرهابي".

 

— T.C. Millî Savunma Bakanl??? (@tcsavunma) November 12, 2019

 

 

— T.C. Millî Savunma Bakanl??? (@tcsavunma) November 12, 2019

 

وأوضحت أن "الجنود الأتراك لعبوا مع الأطفال في المنطقة بهدف الترويح عنهم، ومحاولة التخفيف عنهم بعد الأيام الصعبة التي مروا بها".

 

وأشارت إلى أن "الأطفال قاموا بتحية أفراد الجيش التركي، ليرفعوا بذلك الروح المعنوية للجنود" الأتراك.

 

خدمات بنى تحتية 

 

وبحسب وكالة الأناضول التركية، فإن فرقا فنية تركية، تنفذ أعمالا متعلقة بخدمات البنية التحتية، في مدينة "تل أبيض".

 

وأوضحت أن الفرق قامت بصيانة الطريق الواصل بين "تل أبيض" ومعبر "تل أبيض" والبالغ طوله 10 كيومترات.

وأكملت أعمال الإصلاح والصيانة في مركز المحول الكهربائي، وخطوط التوزيع التي تغذي المدينة بالتيار، وأجرت الاختبارات اللازمة.

ولفتت إلى أنه من المخطط أن تجري تغذية المنطقة بالتيار الكهربائي عقب الانتهاء من إصلاح كامل الخلل والعطل.

وأوردت: "علاوة على ذلك، تستنفر منظمات المجتمع المدني التركية إمكاناتها لمد يد العون إلى سكان مناطق عملية "نبع السلام" شمال شرق سوريا"، وهي تقدم المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرتها.

يشار إلى أنه في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، سيطرت قوات "نبع السلام" على مدينة رأس العين، بعد طرد الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" منها.

وفي 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت قوات عملية "نبع السلام" السيطرة على مدينة تل أبيض.

وفي 9 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري المعارض، عملية "نبع السلام" في منطقة شرقي نهر الفرات شمال شرق سوريا، ضد الوحدات الكردية و"قسد".

وفي 17 من الشهر ذاته، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الوحدات الكردية من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.

إلا أن فصائل المعارضة أعلنت استئناف "نبع السلام" في محاور في رأس العين لا سيما تل تمر، بعد اتهام الوحدات الكردية بإطلاق النيران بشكل مستمر منها.