عربى21
الأحد، 08 ديسمبر 2019 / 10 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • مذيع كويتي يدخّن على الهواء ويثير ضجة بمواقع التواصل (شاهد)
  • روحاني: ميزانية إيران معدة للتصدي للعقوبات الأمريكية
  • دعوات إسرائيلية لتفادي انتخابات ثالثة ونتنياهو يطرح مقترحا
  • تعرف على منفذ عملية فلوريدا.. عربي بين القتلى (صورة)
  • هذا ما شاهده مطلق النار في قاعدة فلوريدا قبل الهجوم
  • الصمت الأخير للكناري
  • هذا حال أطفال العالم في عام 2019 (إنفوغراف)
  • 14 ألف إيراني يترشحون للانتخابات البرلمانية غالبيتهم بطهران
  • مسلسل قصير حول فضيحة "ووترغايت" على "HBO"
  • تأكيدا لخبر "عربي21".. هنية يصل تركيا بمستهل جولة خارجية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    اغتيال في غزّة.. أهداف شخصية وأخرى استراتيجية وسياسية

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019 03:09 م بتوقيت غرينتش
    0
    اغتيال في غزّة.. أهداف شخصية وأخرى استراتيجية وسياسية

    قد يحاول بنيامين نتنياهو أن يحقّق عدّة أهداف في الضربتين الأخيرتين اللتن استهدف بهما قياديين كبيرين في حركة الجهاد الإسلامي، حيث فشل في اغتيال عضو المكتب السياسي في الحركة أكرم العجوري في دمشق، ونجح في غزّة باغتيال بهاء أبو العطا، القيادي الكبير في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهو الذي تُحمّله "إسرائيل" المسؤولية المباشرة عن عدد كبير من نشاطات المقاومة في قطاع غزّة وردودها على اعتداءات الاحتلال في الآونة الأخيرة.

    تكمن خطورة الاستهداف الإسرائيلي في غزّة، في استئناف عمليات الاغتيال وخرق قواعد الاشتباك مع المقاومة، وفي الإعلان الإسرائيلي الواضح عن العملية، تنفيذا وتصريحا، فلم يكن نوع العملية من ذلك النمط الاستخباراتي المبهم والمعقد، وإنما كان قصفا واضح المصدر، تبعه إعلان من أعلى المستويات السياسية والعسكرية والأمنية الإسرائيلية، على لسان كلّ من رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو، ورئيس أركان جيشه كوخافي، ورئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" نداف أرغمان. ومن المستبعد تماما، وجود خطورة موضعية وراهنة دفعت الاحتلال لهذا الاستعجال في تنفيذ اغتيال مكشوف ومعلن عنه، مما يعني أنّ ثمّة أهدافا سياسية تقف خلفه، وأخرى استراتيجية.

     

    يذهب كثير من المحللين إلى أنّ بنيامين نتنياهو يهرب من أزمته الداخلية وعجزه عن تشكيل حكومة يتحصّن بها من الملاحقات القضائية؛ إلى افتعال مواجهة مع قطاع غزّة


    يذهب كثير من المحللين إلى أنّ بنيامين نتنياهو يهرب من أزمته الداخلية وعجزه عن تشكيل حكومة يتحصّن بها من الملاحقات القضائية؛ إلى افتعال مواجهة مع قطاع غزّة، يسعى إلى ضبطها وحصرها في أضيق الحدود، بالاستعانة بالمخابرات المصرية، الوسيط الدائم ما بين الاحتلال والمقاومة، والمراهنة على عدم رغبة حركة حماس في الانجرار إلى حرب واسعة، وفي الوقت نفسه يُحمّل نتنياهو المسؤولية حين الفشل لوزير حربه الجديد نفتالي بينيت، وهو الذي عيّنه في رشوة سياسية لقطع طريق على دخوله حكومة يشكلها حزب "أزرق- أبيض" المنافس لليكود. ويبدو هذا الرأي وجيها، بالنظر إلى الاهتراء المتنامي في النخبة السياسية الإسرائيلية.


    يمكننا أن نضع هذا الهدف، من جملة الأهداف التي يسعى نتنياهو لتحقيقها، لكن لا يمكننا تغييب الهدف الأمني والعسكري الواضح من عملية الاغتيال، ابتداء من أهداف إستراتيجية موضعية، ترغب في استعادة المبادرة، وترسيخ علوّ اليد الإسرائيلية أمنيّا وعسكريّا، وفرض الموقف على قطاع غزّة، وهو ما كسرته المقاومة في غزّة بعد سلسلة من المواجهات العسكرية بعد انتهاء حرب العام 2014، مرورا بمسيرات العودة، فارضة قواعد اشتباك جديدة، ساهمت في تأزيم الوسط السياسي الإسرائيلي.

     

    يحاول الاستفادة من الظرف المحيط بقطاع غزّة، من انقسام فلسطيني، وتطويق للمقاومة الشعبية في الضفّة الغربية، وتحالف شبه صريح مع دول أساسية في المنظومة الإقليمية العربية


    يتصل بهذا الهدف، انزعاج الاحتلال من حالة المقاومة التي ساهم الشهيد بهاء أبو العطا في رسم معالمها الراهنة، وعلى نحو انعكس على الأوضاع الأمنية في محيط قطاع غزّة، وعلى التدابير الإسرائيلية تجاه القطاع أخيرا. وباغتياله يكون الاحتلال قد نفّذ ردّا معلنا على نشاط المقاومة المشار إليه، يطمح منه (أيّ هذا الردّ المعلن) لاستعادة ما يسميه الردع في الجنوب، وفي الوقت نفسه يُفقد المقاومة واحدا من أهمّ قادتها الفاعلين، الأمر الذي يساعده في فرض المعادلة التي تناسبه على قطاع غزّة رغما عن أهلها ومقاومتها. وهو بذلك يحاول الاستفادة من الظرف المحيط بقطاع غزّة، من انقسام فلسطيني، وتطويق للمقاومة الشعبية في الضفّة الغربية، وتحالف شبه صريح مع دول أساسية في المنظومة الإقليمية العربية، وغطاء مطلق من البيت الأبيض في واشنطن.


    الحديث عن الظرف الإقليمي المحيط يُذكّر بأمرين: بمخطّط تصفية القضية الفلسطينية، الذي أعلن عنه ترامب وتبيّن أنّ دولا عربية أساسية تقف خلفه، وبالتوتر المتنامي ما بين "إسرائيل" وإيران وبعض القوى المتّصلة بها. وقد كثرت في الآونة الأخيرة الإشارات الإسرائيلية عن احتمالات نشوب حرب إقليمية، أو دون ذلك في الشمال مع حزب الله، وفي الجنوب مع حماس وبقية حركات المقاومة. وكلا الأمرين يتطلبان بالضرورة إضعاف قطاع غزّة، البقعة الوحيدة في العالم اليوم التي تقاتل الاحتلال وتتخذ منه موقفا جذريّا. فسواء تعلق الأمر بمخططات تصفية القضية الفلسطينية وإضعاف آخر قوى المناعة في الأمّة، أو الدخول في حرب أو مواجهة مع قوى أخرى مناوئة لـ"إسرائيل" في المنطقة، فإنّ معالجة مشكلة المقاومة في غزّة لا بدّ منها بالنسبة لـ"إسرائيل".

     

    الاتجاهات تخضع لعوامل متعددة، وليس لإرادة الفاعل الأساسي فحسب، وأنّ الحرب كثيرا ما تعلو على التدبير العقلاني


    لا يعني ذلك بالضرورة أنّ "إسرائيل" ترغب في التوجه إلى حرب واسعة مع القطاع الآن، ولذلك فهي تسعى إلى قصر المواجهة مع حركة الجهاد الإسلامي، دون حركة حماس، وتبثّ تسريبات تريد منها اصطناع شرخ بين قوى المقاومة في غزّة، ولكنّها تمهّد بمثل هذا الاغتيال لتحقيق أهدافها الإستراتيجية والعسكرية والأمنية المشار إليها سابقا، وصولا إلى التخلّص من عقبة المقاومة في القطاع. وبهذا تجتمع أهداف مؤسسات الكيان الإسرائيلي، من الاغتيال، مع أهداف نتنياهو الشخصية والسياسية.

    وإذا كانت هذه المقالة تُكتب مُبكّرا قبل اتضاح اتجاهات التصعيد، فإنّه ينبغي التذكير، بما نقوله دائما: إنّ الاتجاهات تخضع لعوامل متعددة، وليس لإرادة الفاعل الأساسي فحسب، وأنّ الحرب كثيرا ما تعلو على التدبير العقلاني، فمهما كانت تقديرات الاحتلال، من شأن هذه المواجهة أنّ تذهب حيث لا يحتسب.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إسرائيل

    فلسطين

    غزة

    نتنياهو

    الجهاد الإسلامي

    #
    الحركة الوطنيّة الفلسطينية.. والمسألة الاجتماعية

    الحركة الوطنيّة الفلسطينية.. والمسألة الاجتماعية

    الثلاثاء، 03 ديسمبر 2019 01:40 م بتوقيت غرينتش
    الثورات العربيّة.. هل حقّا لم يتغيّر شيء؟!

    الثورات العربيّة.. هل حقّا لم يتغيّر شيء؟!

    الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019 01:08 م بتوقيت غرينتش
    شرعنة المستوطنات.. المسار والمَخْرج

    شرعنة المستوطنات.. المسار والمَخْرج

    الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019 01:24 م بتوقيت غرينتش
    اغتيال في غزّة.. أهداف شخصية وأخرى استراتيجية وسياسية

    اغتيال في غزّة.. أهداف شخصية وأخرى استراتيجية وسياسية

    الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019 03:09 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • فلوريدا.. هذا ما كتبه العسكري السعودي قبل تنفيذ الهجوم

      فلوريدا.. هذا ما كتبه العسكري السعودي قبل تنفيذ الهجوم

      سياسة
    • أكاديمي إماراتي: "تعليمات أميرية وصلت إلى قناة الجزيرة"

      أكاديمي إماراتي: "تعليمات أميرية وصلت إلى قناة الجزيرة"

      سياسة
    • أردوغان: فرنسا تحترق.. ويعلق على الاتفاق مع ليبيا

      أردوغان: فرنسا تحترق.. ويعلق على الاتفاق مع ليبيا

      سياسة
    • أسلحة جبهة النصرة بسوريا مصدرها البوسنة.. ما علاقة السعودية؟

      أسلحة جبهة النصرة بسوريا مصدرها البوسنة.. ما علاقة السعودية؟

      صحافة
    • ماذا وراء إغلاق قناة TeN المحسوبة على الإمارات بمصر

      ماذا وراء إغلاق قناة TeN المحسوبة على الإمارات بمصر

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    الحركة الوطنيّة الفلسطينية.. والمسألة الاجتماعية الحركة الوطنيّة الفلسطينية.. والمسألة الاجتماعية

    مقالات

    الحركة الوطنيّة الفلسطينية.. والمسألة الاجتماعية

    السلطة الفلسطينية جاءت نسخة عن نموذج الدولة العربية، باختلال مشروعية أنظمته السياسية، وهشاشة اقتصاداته، وفساد آليات عمله، ثمّ زادت على ذلك أنّها انبنت في ظلّ الاحتلال بما يستتبعه ذلك من التزامات ويفرضه من مسارات

    المزيد
    الثورات العربيّة.. هل حقّا لم يتغيّر شيء؟! الثورات العربيّة.. هل حقّا لم يتغيّر شيء؟!

    مقالات

    الثورات العربيّة.. هل حقّا لم يتغيّر شيء؟!

    هذه ثورات الضعفاء في وجه الأقوياء، وهم أقوياء العالم كلّه، العالم ببعديه الجغرافي والتاريخي، تلتحم فيه الجغرافيا التي على عرضها شيّدوا صروحهم، ويحضر التاريخ الذي بنوا في طوله مجدهم، فكيف لا تجتمع قبضاتهم على عظام المسحوقين؟!

    المزيد
    شرعنة المستوطنات.. المسار والمَخْرج شرعنة المستوطنات.. المسار والمَخْرج

    مقالات

    شرعنة المستوطنات.. المسار والمَخْرج

    كلّ هذه الحالة المأساوية نتاج مسار التسوية، في جذره وأصله، فضلا عن مساره واختيارات قيادة منظمة التحرير فيه، كإرجاء ملفات الحلّ النهائي، وعدم تحديد ماهيته، والرضا بالوجود والتشكّل؛ في قلب وسط استيطاني يتمدّد

    المزيد
    مقتل البغدادي.. سيكولوجية الإنكار وخطورة الأفكار! مقتل البغدادي.. سيكولوجية الإنكار وخطورة الأفكار!

    مقالات

    مقتل البغدادي.. سيكولوجية الإنكار وخطورة الأفكار!

    لا ينبغي حين الاستغراق في البحث في العوامل المتعددة، إغفال العامل الفكري ومصادره، أو الكفّ عن محاكمته ومساءلته، فمواجهة الأفكار جزء أساسي من مواجهة مثل هذه السياسات المدمّرة

    المزيد
    ثورات كرامة أم ثورات سفارات؟! ثورات كرامة أم ثورات سفارات؟!

    مقالات

    ثورات كرامة أم ثورات سفارات؟!

    كيف تتحوّل قوى المقاومة، والمعارضات الرسالية، إلى نُسَخٍ أخرى بائسة من الأنظمة القديمة. نعم، لا ينبغي أن تَغفَل هذه القوى عن التدبير السياسي، والوعي بما يُدبَّر لها، لكن ليس إلى الدرجة التي يُصبح فيها سحق كرامة الإنسان سياسات ثابتة، وأيديولوجيات ضمنيّة عميقة..

    المزيد
    تركيا في سوريا.. عن فصائل فلسطينية والأمن القومي العربي! تركيا في سوريا.. عن فصائل فلسطينية والأمن القومي العربي!

    مقالات

    تركيا في سوريا.. عن فصائل فلسطينية والأمن القومي العربي!

    لا يمكن لعاقل أن يبحث عن حماية الأمن القومي العربي لدى قادة التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية وبيع الكرامة العربية لكوشنير ونتنياهو، وإنما هي غرائز أيديولوجية

    المزيد
    دلالات فوز بن سعيد على المعركة مع الثورة المضادة دلالات فوز بن سعيد على المعركة مع الثورة المضادة

    مقالات

    دلالات فوز بن سعيد على المعركة مع الثورة المضادة

    احتمالات الدخول في مرحلة ما بعد الأحزاب والتنظيمات، وهي مرحلة تُلمّح إليها العديد من المؤشرات في العالم العربي، لا في تونس وحدها

    المزيد
    انتفاضة العراق.. نظرة ثالثة انتفاضة العراق.. نظرة ثالثة

    مقالات

    انتفاضة العراق.. نظرة ثالثة

    ثمّة نظرة أخرى تحاول فهم الحدث في سياق تاريخي وجغرافي أكبر. فالانتفاضة العراقية لا تنفكّ عن المشهد العربي والإقليمي العامّ، وإذا كان العراق قد بدا بعيدا، نسبيّا، عن حمأة الثورات العربية وتداعياتها، سوى الحرب على "داعش" رغم فداحتها ومشهديتها الجسيمة، فإنّه بحقيقة الأمر حجر زاوية بالمشهد العربي الحالي

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب