عربى21
الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019 / 12 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • أفغانستان.. طالبان تختطف 45 شخصا شمالي البلاد
  • مدرب السد يتحدث عن مباراة افتتاح كأس العالم للأندية بقطر
  • عقوبات أمريكية على "الورفلي".. ضابط الإعدامات التابع لحفتر
  • مقتل 3 أشخاص باشتباكات قرب القصر الرئاسي الصومالي
  • آلاف العراقيين يتظاهرون في بغداد للمطالبة بـ"حكومة كفاءات"
  • ليبيا توافق على شراء توتال حصة ماراثون أويل.. وهذا شرطها
  • ما مدى نجاح اليونان في عرقلة الاتفاق التركي الليبي؟
  • اتفاق تجاري جديد بين أمريكا وكندا والمكسيك.. "إلغاء نافتا"
  • واشنطن تبحث إرجاء فرض رسوم جديدة على واردات صينية
  • "كارفور" تسخر من لوحة الموزة الأمريكية.. كيف؟ (صور)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    مصر ليست السيسي وعدلي منصور!

    سليم عزوز
    # الإثنين، 11 نوفمبر 2019 05:52 م بتوقيت غرينتش
    0
    مصر ليست السيسي وعدلي منصور!
    لم يأت السيسي بجديد، عندما قام بالعزف على لحن الزهد في المنصب، فقد فعل هذا من قبل، وأكثر من مرة، وإذا كانت تنويعاته مختلفة في كل مرة، فإن اللحن واحد!

    من قبل كان يقول للمصريين إنهم من جاءوا به، وأن عليهم أن يتحملوا، وأنهم وقد جاءوا به فليس عليهم أن يقوموا بتعذيبه. ولا تسأل عن السياق، فالمذكور عندما تسيطر عليه فكرة، لا يجيد اختراع السياق المناسب لها، وإنما يقولها، فتكون منبتّة الصلة بما قبلها وما بعدها، وبالمناسبة أيضاً.

    وعندما قال إنه لم يكن "ينتوي الترشح" للرئاسة، كان هذا في خطابه بمناسبة المولد النبوي الشريف، عندما أنهى الكلمة المكتوبة وارتجل، لكنه كان كمن جاء يكحلها فأعماها، بقوله إنه عرض على المستشار عدلي منصور الترشح، لكنه رفض، وعليه فقط فلم يكن هناك من سبيل، إلا أن يضحي بنفسه ويقدم على هذا الأمر، وهو يقول لو اعتقد الناس أنه خرج من أجل المنصب فقد أساءوا إلى الفكرة، يقصد فكرة التضحية!

    على مسرح الانقلاب:

    فهو ظن أنه بما قال أخرج نفسه من فكرة من أقدم على الانقلاب بهدف الحكم، لكن المشكلة أنه اختزل الدولة المصرية في شخصه، وشخص المستشار عدلي منصور، الذي لم يقم بأي فتوحات، وكان مجرد مؤدي معدوم القدرات على مسرح الانقلاب، وقد دخل التاريخ بظهره بهذا الدور الجريمة!

    وإذا كان عدلي منصور رفض الترشح، فلم يجد السيسي بديلاً من أن يقدم على هذه الخطوة، مضحياً بنفسه من أجل مصر. فهل يليق بمصر أن تختزل بهذا الشكل؟! وكل المرشحين الرئاسيين السابقين، ما عدا الرئيس محمد مرسي، كانوا بدرجة أو بأخرى مع الانقلاب العسكري، وهم أصحاب تجربة يفتقدها السيسي وعدلي منصور، باعتبارهما بدون خبرة سياسية، ومحظور عليهم بحكم الوظيفة السابقة العمل بالسياسة، فمن أصلح للمنصب؟!

    هذا فضلاً عن أن السيسي اعترف بما يقوم دائماً بإنكاره بأنه بالانقلاب العسكري صار هو الحاكم الحقيقي، الذي يصطفي من يحكم مصر ويختار، فإن لم يكن عدلي منصور، فهو لا مندوحة من أن يضحي هو ويترشح لشغل الذي الموقع الشاغر!

    وهناك من أرادوا إثبات أن السيسي يكذب، فاستدعوا مادة في الدستور تحظر على رئيس الجمهورية المؤقت الترشح، وهي مادة (من وجهة نظري) لا تسري على المستشار عدلي منصور؛ لأن تنصيبه نائب مؤقت سابقا على وضع الدستور، ولا تنطبق عليه، فالتطبيق بأثر رجعي يسقط رئاسته المؤقتة. ثم إن المادة تتحدث عن إجراءات يقوم بها البرلمان ولم يكن قد تشكل، وأن الرئيس المؤقت يأتي في حال خلو مقعد الرئيس بشكل دستوري، والمعنى أنه كان يجوز لعدلي منصور أن يترشح!

    وبعيداً عن الجدل القانوني، فالحقيقة أن السيسي عرض على عدلي منصور الترشح فعلاً؛ لأنه لم يكن يأمن على نفسه إلا في وجوده، وأنه في ظل هذا الوجود فقد كان وزير الدفاع هو الحاكم الحقيقي للبلد، وليس مؤكداً أن يحدث هذا في ظل أي شخص آخر، وطبيعة شخصية المستشار منصور تمكنه من أن يستمر في دور خيال المآتة!

    هناك عوامل كثيرة تضافرت، لتدفع بالسيسي للإقدام على الانقلاب العسكري، منها عوامل داخلية، وإقليمية، شخصية وعامة. والإقليم عندما خطط، كان خياره لتولي الرئاسة (لا سيما المملكة العربية السعودية) الفريق سامي عنان، لكن السيسي وبالاتفاق مع كفيله العام المشير محمد حسين طنطاوي، خانه وخرج على الاتفاق، ساعده على هذا أنه تحول إلى المرشد الأول للانقلاب، الذي لم يكن متأكداً تماماً من نجاحه، لذا فقد كان يضع رجلا هنا ورجلا هناك، وكانت رسالته للإخوان أنه مضغوط عليه من المجلس العسكري، ومن الجيش بشكل عام! في حين أنه من كان يخطط، ويدير وينفذ، ويتآمر ويطمئن، ويحمي نفسه قدر الإمكان في حال فشل الانقلاب، الذي لم يكن ضالعا فيه بالمعنى المعروف للضلوع سوى أربعة من أعضاء المجلس العسكري، يعملون تحت إمرته شخصياً!

    دور السيسي:

    لقد كان يعمل على إفشال المفاوضات التي قامت بها أشتون، وكان من يحرض محمد البرادعي على التجاوب مع رسائله في الإفشال. وقد تورط، وعندما ذهبت السكرة وحلت الفكرة، لم يجد البرادعي نفسه أكثر من عدلي منصور!

    وقد حسم الملك السعودي حالة التردد هذه، بحرق الطريق أمام السيسي نفسه، والدفع به إلى سكة اللاعودة، إذ حرضه على مذبحة رابعة، وإنهاء الاعتصام بالشكل الذي حدث، هنا تقطعت السبل بوزير الدفاع، فكان يريد رئيسا لحمايته، من العزل، ومن المحاكمة على هذه الجرائم، فكان عدلي منصور هو الخيار الأمثل، فهو متورط معه في الجرائم، سواء جريمة الانقلاب، أو المذابح، فضلا عن السمات الشخصية للمستشار منصور، التي تجعله يقبل الدنية في أمره!

    ولهذا، فقد جاء النص الذي يحصن منصب وزير الدفاع في الدستور، لتحصين وجوده، وعندما رفض عدلي منصور عرض الترشح، كانت السعودية لا تزال متمسكة بسامي عنان، وأعلنت الإمارات إنها بحاجة إلى وجود السيسي وزيرا للدفاع وقائداً للجيش المصري، ليحمي العالم العربي كله!

    وتردد السيسي طويلاً، وفي النهاية حسم أمره وقام بالترشح للانتخابات الرئاسية، ليحمي نفسه بنفسه، وحتى لا يكون ريشة في مهب الريح، إذا تولى المنصب غيره، وهو لا يأمن على ذاته مع الفريق سامي عنان، الذي لم يكن يحمل له أي تقدير!

    وعندما يشعر السيسي بأنه مأزوم أو قلق فإنه يعزف هذا اللحن الحزين، ولم يعد بإمكانه الآن أن يعزفه على نغمة ان المصريين جاءوا به وعليهم أن يتحملوا فاتورة الإصلاحات الاقتصادية؛ لأنها نغمة أفسدتها فيديوهات محمد علي، فقد اكتشف المصريون أن مصر ليست فقيرة، ولكن هناك خلل في سلم الأولويات وأنه مطلوب منهم الجوع، مقابل أن يبني السيسي سلسلة من القصور له!

    ومن هنا تم العزف على نغمة عرضت المنصب على عدلي منصور، فلما رفض ألقيت بنفسي في اليم، فاته أن المصريين يمكن لهم أن يرفضوهما معاً وفي نفس واحد، فمصر الودود الولود لا يمكن أن تختزل في السيسي وعدلي!

    وكما جاء في مسرحية "سك على بناتك"، بلاها سوسو بلاها نادية!
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الإنقلاب

    السيسي

    عدلي منصور

    الرئاسة

    #
    ادْعُوهُمْ لـ"عبير" هو أقسط!

    ادْعُوهُمْ لـ"عبير" هو أقسط!

    الإثنين، 09 ديسمبر 2019 04:56 م بتوقيت غرينتش
    حتى بسمة وهبة!

    حتى بسمة وهبة!

    الإثنين، 02 ديسمبر 2019 05:24 م بتوقيت غرينتش
    العزل السياسي.. بين العشية والضحى!

    العزل السياسي.. بين العشية والضحى!

    الجمعة، 29 نوفمبر 2019 02:34 م بتوقيت غرينتش
    أزمة "مدى مصر": "الدكر" في زمن الحماية الأجنبية!

    أزمة "مدى مصر": "الدكر" في زمن الحماية الأجنبية!

    الإثنين، 25 نوفمبر 2019 02:57 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • مهاجم فلوريدا السعودي تعرض لإهانات وشبّهه مدربه بنجم إباحي

      مهاجم فلوريدا السعودي تعرض لإهانات وشبّهه مدربه بنجم إباحي

      سياسة
    • القمة الخليجية تتلو بيانها الختامي بعد افتتاحها بنصف ساعة

      القمة الخليجية تتلو بيانها الختامي بعد افتتاحها بنصف ساعة

      سياسة
    • أردوغان يتحدث عن مناوشة مع ماكرون بقمة الناتو حول "أس400"

      أردوغان يتحدث عن مناوشة مع ماكرون بقمة الناتو حول "أس400"

      سياسة
    • الملك سلمان يستقبل وفد قطر بالضحك والابتسامات (شاهد)

      الملك سلمان يستقبل وفد قطر بالضحك والابتسامات (شاهد)

      سياسة
    • هذه مستويات تمثيل الدول الخليجية في قمة الرياض (شاهد)

      هذه مستويات تمثيل الدول الخليجية في قمة الرياض (شاهد)

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    ادْعُوهُمْ لـ"عبير" هو أقسط! ادْعُوهُمْ لـ"عبير" هو أقسط!

    مقالات

    ادْعُوهُمْ لـ"عبير" هو أقسط!

    من نكد الحياة الدنيا، أن تكون لافتة الحزب "الحزب الدستوري الحر"، من حظ ونصيب "عبير موسى" وباقي أفراد فرقتها في البرلمان التونسي، وهو أمر يمثل إهانة لهذا العنوان المهم في التاريخ التونسي!

    المزيد
    الإعلام العسكري.. في مرحلته الجديدة! الإعلام العسكري.. في مرحلته الجديدة!

    مقالات

    الإعلام العسكري.. في مرحلته الجديدة!

    أزمة عبد الفتاح السيسي نابعة من تصوره أن الإعلام مهنة من لا مهنة له، وأن الضباط يفهمون في كل شيء،

    المزيد
    حتى بسمة وهبة! حتى بسمة وهبة!

    مقالات

    حتى بسمة وهبة!

    السلطة التي بدأت يومها الأول باجتياح مدينة الإنتاج الإعلامي واعتقال العاملين والضيوف من القنوات التلفزيونية المشتبه في رفضها للانقلاب العسكري؛ لا يمكن ان تتوقف في ممارساتها الاستبدادية عند حد

    المزيد
    العزل السياسي.. بين العشية والضحى! العزل السياسي.. بين العشية والضحى!

    مقالات

    العزل السياسي.. بين العشية والضحى!

    الفراغ السياسي باستئصال التيار الإسلامي تحت لافتة العزل السياسي لكل من له علاقة بالعهد البائد؛ سيستغله العسكر، ولن تستفيد منه التيارات المناوئة للإسلاميين!

    المزيد
    أزمة "مدى مصر": "الدكر" في زمن الحماية الأجنبية! أزمة "مدى مصر": "الدكر" في زمن الحماية الأجنبية!

    مقالات

    أزمة "مدى مصر": "الدكر" في زمن الحماية الأجنبية!

    هالة هلع ذكرتنا بتجربة سابقة عندما تم منع أمريكيين من السفر بقرار قضائي في فترة حكم المجلس العسكري، وفي القضية المعروفة إعلاميا بالتمويل الأجنبي

    المزيد
    جولة محمد علي في بلاد الفرنجة وقلق الأذرع الدبلوماسية! جولة محمد علي في بلاد الفرنجة وقلق الأذرع الدبلوماسية!

    مقالات

    جولة محمد علي في بلاد الفرنجة وقلق الأذرع الدبلوماسية!

    المقاول الفنان محمد علي ليس البديل المناسب لبلد بحجم مصر، لكنه قد يكون "بديلا بالفكرة" أو وكيلا لبدلاء محتملين. وهو ليس محسوباً على التيار الإسلامي، وفي المقابل لا يُضمر له عداوة، ثم إن البسطاء أوّبوا معه.. إن حضوره قد يكون جيداً في المرحلة التمهيدية وليس أبعد من هذا

    المزيد
    السيسي ليبرالي! السيسي ليبرالي!

    مقالات

    السيسي ليبرالي!

    هل من يتحدث عن أن الرئيس لا بد وأن يكون عسكرياً، يمكنه ينتحل صفة ليبرالي، إلا إذا كان الاعتقاد السائد عند العسكر ومن يمثلونهم أن الليبرالية هي نوع من أنواع الطعام، وقد يكون من مشتقات المحاشي؟!

    المزيد
    لصوص السيارات.. ولصوص الدول! لصوص السيارات.. ولصوص الدول!

    مقالات

    لصوص السيارات.. ولصوص الدول!

    3eإن أهل الحكم في مصر فشلوا حتى في الابداع، في وقت يجدد فيه لصوص السيارات طرق السرقة والاحتيال%21 %3cbr/%3e

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب