عربى21
السبت، 27 فبراير 2021 / 15 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • ليبرون يرد على تصريحات زلاتان.." أنا الشخص الخطأ للعبث معه"
  • الرئيس الأرمني يرفض قرار بانشينان بإقالة قائد أركان الجيش
  • نجم الدين أربكان.. ذكرى رحيل "معلم" أردوغان (بورتريه)
  • الجسمي يتضامن مع ابن سلمان بعد نشر "تقرير خاشقجي" (شاهد)
  • البشري.. المؤرخ المسكون بتجسير العلاقة بين مكونات الأمة
  • رفع القيود عن استضافة ليبيا للمباريات الدولية
  • NYT: حرس ابن سلمان شاركوا بقتل خاشقجي وبانتهاكات أخرى
  • HRW: على بايدن تغيير العلاقة مع السعودية والإمارات جذريا
  • قناة إسرائيلية تكشف تفاصيل إصابة السفينة بخليج عُمان
  • مسيرة بتونس لحركة "النهضة" تطالب بإنهاء الأزمة السياسية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    ترامب وحكام الخليج: اختلاق وابتزاز

    جليبر الأشقر
    # الأربعاء، 02 مايو 2018 01:03 م بتوقيت غرينتش
    0
    ترامب وحكام الخليج: اختلاق وابتزاز

    في الملاحظات التي ألقاها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالاشتراك مع نظيره الفرنسي عند زيارة هذا الأخير للولايات المتحدة، كرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ادعاءه المزمن بأن بلاده أنفقت "سبعة تريليونات [التريليون هو ألف بليون/ مليار] من الدولارات في الشرق الأوسط". 

    كان ذلك يوم 24 نيسان/ أبريل الماضي، ومن المفيد أن ننقل كلام ترامب في هذا الصدد كاملا، لما فيه من ابتزاز سافر لحكام الخليج العرب:

    "وإن استطعتُ أن أضيف، فإن الدول، وكما أشرتُ البلدان التي تقع في تلك المنطقة، وبعضها عظيمة الثروة، ما كانت لتوجد لولا الولايات المتحدة، وإلى درجة أقل فرنسا. ما كانت لتوجد لولا الولايات المتحدة. ما كانت لتصمد أسبوعا واحدا. نحن الذين نحميها. وعليها الآن أن تقوم وتموّل ما يجري، لأنني لا أظنّ أن على فرنسا أو الولايات المتحدة أن تتحمّلا الكلفة الهائلة.

    الولايات المتحدة متواجدة في الشرق الأوسط إلى حدّ محرِج. وكما قلتُ قبل بضعة أشهر، وكما سمعتموني أقول سابقاً (ولا أتحمّل المسؤولية، ولو كان عليّ أن أتحمّلها لكنتُ محرَجاً جداً) سبعة تريليونات… أنفقنا سبعة تريليونات من الدولارات في الشرق الأوسط، ولم نحصل على شيء لقاءها. لا شيء. أقل من لا شيء في نظري. هذا خلال فترة ثمانية عشر عاما.
     
    البلدان الموجودة هناك التي تعرفونها جميعا تمام المعرفة، هي عظيمة الثروة. فسوف ينبغي عليها أن تدفع ثمن ذلك. وأعتقد أن الرئيس [الفرنسي] وأنا متفقان بشدّة على ذلك. وسوف يدفعون. سوف يدفعون. تكلمنا معهم. سوف يدفعون. ولن تستمر الولايات المتحدة في الدفع". (عن الأصل الإنجليزي المنشور على موقع البيت الأبيض الرسمي).

    وحقا، كما نوّه به هو نفسه، فإن ترامب كرّر مثل هذا الكلام عن إنفاق بلاده "سبعة تريليونات من الدولارات في الشرق الأوسط" عشرات المرّات، بدءا من حملته الانتخابية في عام 2016 وحتى هذا اليوم. 

    ورصدت صحيفة "واشنطن بوست" تصريحات ترامب، فوجدت أنه كرّر ذلك الادّعاء أكثر من ثلاثين مرّة منذ تولّيه الرئاسة وحتى نهاية الشهر الماضي. 

    وبالرغم من كشف الصحافة الأمريكية لزيف ذلك الادّعاء أكثر من مرّة، فإن رئيس "الأخبار الكاذبة" لم يأبه للأمر، وكيف به يأبه وقد احترف الكذب منذ ولوجه مهنة بيع وشراء العقارات، وهو لا يزال شابا. 

    في الواقع، فإن أعلى تقدير علمي لكلفة ما قامت به الولايات المتحدة تحت راية "الحرب على الإرهاب" خلال السنوات الثماني عشرة المنصرمة منذ عام 2001، وتحديدا منذ هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر من ذلك العام، يصل إلى رقم 5.6 تريليون من الدولارات، وهو تقدير ورد في دراسة أعدّتها جامعة براون الأمريكية في نهاية العام الماضي. غير أن الرقم المذكور لا يقتصر على النفقات الأمريكية في "الشرق الأوسط" وحسب، بل يشمل أبواباً مختلفة. 

    والحال أن النفقات الإجمالية للعمليات العسكرية الأمريكية في أربعة بلدان هي العراق وسوريا وأفغانستان وباكستان، لم تتعدّ 1.9 تريليون (ألف بليون) بين 2001 و2018 حسب الدراسة المذكورة. 

    علما بأن حرب أفغانستان التي تشكل قسما كبيرا من المجموع (التي قرّر ترامب تصعيدها) خارجة عن نطاق الشرق الأوسط والخليج. 

    أما سائر النفقات وصولا إلى 5.6 تريليون، فتتضمّن الزيادة في الميزانية العسكرية الأمريكية العادية، ونفقات وزارة الأمن الوطني (Homeland Security) ونفقات إعالة قدامى الحرب، كما أن قسطا كبيرا من النفقات يتشكّل من الفوائد المترتّبة على كون الحكومة الأمريكية تستدين لأجل إنفاق هذه المبالغ الطائلة (تقدّر الدراسة أن كلفة ذلك الدَين المتراكمة قد تبلغ 7.9 تريليون في عام 2056). 

    والحقيقة أن هذه الاستدانة ناتجة عن خيار الرؤساء رونالد ريغان وجورج دبليو بوش ودونالد ترامب الجمع بين تخفيض الضرائب على أثرياء بلادهم وزيادة نفقاتها العسكرية (بلغت هذه النفقات ذروتها في عهد ريغان بدون أي حرب أمريكية في الشرق الأوسط، بل لا حرب أمريكية على الإطلاق).

    بكلام آخر، فإن ترامب الذي قرّر هو بدوره تخفيضاً جديداً كبيراً للضرائب على أثرياء بلاده (وهو أحدهم) وزيادة جديدة كبيرة في ميزانية البنتاغون بحجة أن القوات الأمريكية تعاني من الضمور (كذا)، ترامب هذا عينه يريد من حكام الخليج أن يموّلوا نفقات بلاده العسكرية فوق الذي موّلوه عبر السنين من خلال شرائهم سندات الخزينة الأمريكية وشرائهم للسلاح والعتاد الأمريكي بمبالغ عظيمة وتمويلهم لتواجد القوات الأمريكية على أراضيهم. 

    ناهيك عن تريليونات الدولارات التي لا تُحصى التي جنتها الولايات المتحدة من الخليج منذ دخول شركاتها النفطية منطقة الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الأولى في أوائل القرن الماضي وإلى يومنا، وهي تحديدا المصلحة الكبرى التي حدت بواشنطن على التدخل العسكري المستمرّ في الشرق الأوسط. 

    وناهيك أيضا عن أن حكام الخليج وغيرهم من أصدقاء واشنطن العرب، امتعضوا من إصرار إدارة بوش على احتلال العراق، لخشيتهم من أن ذلك سيؤدي إلى تحكّم إيران بذلك البلد.

    ولم تُفلح واشنطن في العراق سوى في تحقيق ما خشته الأنظمة الخليجية وبامتياز، فبات العراق واقعاً تحت هيمنة طهران شبه الكاملة. أما دور إدارة باراك أوباما في سوريا، فلا نبالغ إذا قلنا إنه كان محوريا في الحؤول دون سقوط نظام آل الأسد، وفي فسح المجال أمام التدخّلين الإيراني والروسي. 

    هذه هي المآثر العظيمة التي يريد ترامب أن يحفظ حكام الخليج الجميل لأمريكا لأجلها، بعدما أوصلت واشنطن أمنهم إلى أخطر مستوى عرفوه في تاريخهم. يا لها من حماية ناجعة يمنّن عليهم ترامب بها!

     

    * كاتب وأكاديمي من لبنان

    عن صحيفة القدس العربي

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    سوريا

    الخليج

    امريكا

    فرنسا

    ترامب

    #
    ترامب وحكام الخليج: اختلاق وابتزاز

    ترامب وحكام الخليج: اختلاق وابتزاز

    الأربعاء، 02 مايو 2018 01:03 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • "عربي21" تنشر النص الكامل لـ"تقرير خاشقجي"

        "عربي21" تنشر النص الكامل لـ"تقرير خاشقجي"

        سياسة
      • "تقرير خاشقجي" يكشف عن متورطين جدد باغتياله.. من هم؟

        "تقرير خاشقجي" يكشف عن متورطين جدد باغتياله.. من هم؟

        سياسة
      • تصعيد سعودي جديد لمقاطعة تركيا.. كم الخسائر المتوقعة؟

        تصعيد سعودي جديد لمقاطعة تركيا.. كم الخسائر المتوقعة؟

        اقتصاد
      • محمد بن سلمان يخذل الشعب السعودي.. لقد حان أوان رحيله

        محمد بن سلمان يخذل الشعب السعودي.. لقد حان أوان رحيله

        مقالات
      • أم تركية تنقذ أطفالها من حريق برميهم من النافذة (شاهد)

        أم تركية تنقذ أطفالها من حريق برميهم من النافذة (شاهد)

        تركيا21
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      "استراتيجية التوتّر" في السودان "استراتيجية التوتّر" في السودان

      مقالات

      "استراتيجية التوتّر" في السودان

      "استراتيجية التوتّر" تسمية أُطلقت على الممارسات التي شهدتها حقبة "سنوات الرصاص" التي شهدتها إيطاليا بين نهاية ستينيات وأوائل ثمانينيات القرن العشرين..

      المزيد
      حتى رمقهم الأخير في الحكم… وبعده! حتى رمقهم الأخير في الحكم… وبعده!

      مقالات

      حتى رمقهم الأخير في الحكم… وبعده!

      ما أن اتضح أن دونالد ترامب خسر الانتخابات الرئاسية قبل شهرين ونيّف حتى بدأت قيادة الحزب الترامبي ـ الذي لن يلبث على الأرجح أن ينشقّ عن الحزب الجمهوري ـ تسير في اتجاهين تصدّياً للحدث. تزعّم الاتجاه الأول ترامب نفسه، وقد رمى إلى قلب نتيجة الاقتراع بواسطة القضاء الموالي للجمهوريين، مصحوباً بحملة تحريض واسعة مرتكزة إلى الكذب الوقح على طريقة الدعاية النازية، تتوجّهما محاولة انقلابية عن طريق احتلال عصابات فاشية لمبنى الكونغرس الأمريكي، وذلك من أجل تعطيل التصديق على رئاسة جو بايدن وخلق حالة من التمرّد المسلّح تتيح لترامب استخدام القوات المسلّحة الفدرالية استناداً إلى قانون عام 1807 الذي يُجيز اللجوء إليها في وجه «انتفاضة». وقد فشلت الخطة من خلال المشهد البائس الذي شهده العالم قبل أسبوع.

      المزيد
      عام التطبيع وضرورة التصدّي له عام التطبيع وضرورة التصدّي له

      مقالات

      عام التطبيع وضرورة التصدّي له

      أشرفت سنة 2020 على نهايتها وقد شهدت من المصائب العالمية، لاسيما جائحة كوفيد-19، والمحلّية، كانفجار مرفأ بيروت على سبيل المثال، ما يكفل لها مكانة مرموقة بوصفها سنة مشؤومة في ذاكرة معظم البشر. أما مؤرخو سياسة إسرائيل الخارجية فسوف يتذكرون سنة 2020 بوصفها سنة التطبيع، أي السنة التي حققت فيها الدولة الص

      المزيد
      خمسون يوماً محفوفة بأخطار حرب إقليمية خمسون يوماً محفوفة بأخطار حرب إقليمية

      مقالات

      خمسون يوماً محفوفة بأخطار حرب إقليمية

      قبل أن يكون عالِماً في الفيزياء النووية بوقت طويل، كان محسن فخري زاده عضواً في فيلق «حرس الثورة الإسلامية» العماد الأساسي للنظام الإيراني. فقد انخرط في صفوف الحرس فور تشكيله إثر قيام «الجمهورية الإسلامية» في عام 1979..

      المزيد
      مكالمة سرية خطيرة بين ترامب والسيسي مكالمة سرية خطيرة بين ترامب والسيسي

      مقالات

      مكالمة سرية خطيرة بين ترامب والسيسي

      ننفرد في نشر نص المكالمة التي جرت يوم الأحد الماضي بين الرئيس الأمريكي رونالد ترامب والرئيس المصري عبد المفتاح السيسي في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت واشنطن..

      المزيد
      السودان: قذارة الابتزاز الأمريكي وحقارة الرضوخ له السودان: قذارة الابتزاز الأمريكي وحقارة الرضوخ له

      مقالات

      السودان: قذارة الابتزاز الأمريكي وحقارة الرضوخ له

      السودان بلدٌ منكوب: منكوبٌ بما عاناه من استبداد واستغلال وإفقار خلال ثلاثين عاماً من حكم عمر البشير والزمرة العسكرية وما خلّفه هذا الحكم من خراب؛ ومنكوبٌ بأزمة اقتصادية ناجمة عن ذلك الإرث الأثيم في مرحلة انتقالية مجهولٌ مآلها لما بين إرادة التغيير الشعبية وتشبّث العسكر بالحكم من هوّة شاسعة؛ ومنكوبٌ

      المزيد
      شهادة بولتون عن ترامب وبوتين وسوريا شهادة بولتون عن ترامب وبوتين وسوريا

      مقالات

      شهادة بولتون عن ترامب وبوتين وسوريا

      ..

      المزيد
      سفينة لبنان تغرق ولا من يعوّمها سفينة لبنان تغرق ولا من يعوّمها

      مقالات

      سفينة لبنان تغرق ولا من يعوّمها

      ..

      المزيد
      المزيـد